أعلنت “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” خوض إضراب وطني أيام 22 و23 و24 مارس الجاري، من أجل إسقاط مخطط التعاقد والإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية.
وأوردت التنسيقية سالفة الذكر، في بيان توصلت “بناصا” بنسخة منه، أن الإضراب يأتي استمرارا في المعركة البطولية التي تخوضها “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”.
كما يأتي هذا الإضراب، حسب المصدر ذاته، سيرا على درب الشهيد عبد الله حجيلي وكل الشهداء الذين ضحوا بحياتهم دفاعا عن المدرسة والوظيفة العموميتين في تشبت دائم بخيار المقاومة والصمود والتحدي المتواصل لكل أساليب القمع والتضييق.
وأشارت التنسيقية، من خلال بيانها الذي يدعو إلى خوض إضراب وطني، مرفوقا بأشكال إقليمية يوم 23 مارس، يعلن عن تفاصيلها من طرف المكاتب الإقليمية، إلى واقع الاعتقالات والمحاكمات الصورية (سهام المقريني 22 مارس، هيثم دكداك 22 أبريل).
كما لفتت “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذي فرض عليهم التعاقد” إلى أن البيان الختامي لأشغال المجلس الوطني، والذي يضم باقي الخطوات النضالية سيصدر لاحقا.
تعليقات الزوار ( 0 )