Share
  • Link copied

في البدء كانت المرأة

لولاكنٌ بنات حواء ما اشرقت شمس.

على الارض،  ولا غربت ، منذ بدء الزمان.

ولا غرد عندليب فوق الاغصان

ولا خفق قلب محب صب ولهان.

فأنتن بهجة الدنيا .

والحور المقصورات في الجنان.

وهدية الرحمان

التي اكملت ظهور الانسان.

في عالم الوجود والعيان .

فيكن الام .

من تحمل الأجنة في الأرحام.

من جعل الله تحت اقدامها

الجنة بعد الإيمان.

ومنكن الزوجة الحبيبة .

رفيقة الدرب

ومربية الأجيال .

ومدرسة،كريمة الأصل طيبة الأعراق.

من تزرع الدفئ في سائر الأركان

ويصبح القفر بعد خطوها

حقولا خضراء

وحدائق غناء .

وحين تلامس يداها الأرض

  تينع بالورود والازهار.

انتن ربات الشعر  والخيال

من اجلكن كتبت الدواوين والقصائد  والأشعار

صانعات الجمال والجلال .

لولاكن ما بانت سعاد

ولا صار  بن زهير متيم الفؤاد

متبول قلبه

ولا عفا عنه سيد الأنام .

بعد أن كان طريدا.

والبردة  النبوية اهداه

ولا تغزل جميل ببثيناه

ولا هام قيس بالأودية باحثا عن ليلاه.

وكثير عزة صوت الصدى دعاه

وسراج الدجى منتهى مناه.

وروميو يرتجف قلبه

وجولييت بين يده ما أحر شوقاه.

وابن عباد

مزج مسكا بماء ورد .

عليه تمشي اعتماد الرميكاء

واهمل ملكا ،تليدا

ومات سجينا باغمات حيث منفاه.

ومنكن الاخوات .

ظهر الرجال عند الشدائد والأهوال

كخنساء ذرفت دموعا

على موت صخر

حتى أصاب عينيها  عوار..

فعيدكن عيد سعيد

سائر الايام

ما طار طير في السماء.

وما ترددت أنفاس.

في صدور.

وما عاش في الكون أحياء.

Share
  • Link copied
المقال التالي