شارك المقال
  • تم النسخ

فلسطين ولبنان ينضمان إلى “اتفاقية أكادير”

أعلن، اليوم الأربعاء بالقاهرة، عن انضمام فلسطين ولبنان إلى اتفاقية « أكادير » للتبادل الحر.

وجاء انضمام فلسطين ولبنان للاتفاقية خلال اجتماع عقد على هامش أشغال الدورة 153 لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري، ضم وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتفاقية (المغرب ومصر والأردن وتونس) فضلا عن وزيري خارجية فلسطين ولبنان. ووقع الوزراء مجتمعين على محضر الانضمام.

ومثلت المغرب في الاجتماع، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، السيدة نزهة الوافي.

وأكد وزير الشؤون الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، على أهمية انضمام بلاده للاتفاقية وذلك لتوسيع شبكة علاقاتها التجارية وفتح أسواق جديدة للمنتوجات الفلسطينية.

وقال المالكي في تصريح صحفي، عقب التوقيع على محضر الانضمام، إن وجود دولة فلسطين ضمن هذه المجموعة « سيساعدنا لتوسيع آفاق التجارة الفلسطينية في ما يتعلق بالصادرات وتوفير فرص عمل لشبابنا ».

وبعد انضمام فلسطين ولبنان، أصبح عدد الدول الأعضاء في الاتفاقية 6.

يشار إلى إن اتفاقية أكادير، جاءت بمبادرة مغربية ومباركة الدول الأعضاء الأخرى، رغبة منها في توحيد جهودها للإندماج الاقتصادي في إطار تطوير التعاون جنوب – جنوب.

وتندرج الاتفاقية، ضمن مسلسل برشلونة، الذي تم إطلاقه في نونبر 1995، والهادف إلى تطوير التعاون الاقتصادي والتجاري بين دول الاتحاد الأوروبي ودول جنوب المتوسط، وذلك بإنشاء منطقة أورو- متوسطية للتبادل الحر.

وتروم اتفاقية أكادير، التحرير الشامل للتجارة الخارجية بين الدول الأعضاء، وتشجيع الاستثمار الداخلي والخارجي، وتحقيق التكامل الاقتصادي، وكذا تطوير التجارة والشراكة الاقتصادية مع دول أوروبا في الضفة الشمالية للمتوسط.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي