استنكر فضاء جمعوي بمدينة قلعة السراغنة مؤخرا حالة “الفوضى” التي تشهدها حراسة مواقف السيارات بالعديد من شوارع المدينة وأحيائها. واستغرب الفضاء في تدوينة على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي لحالة غياب القانون في تنظيم هذه المواقف والتي وصف الكثير منها بـ”العشوائية”.
وطالب الفضاء الجمعوي السرغيني الجهات المنظمة بالتدخل السريع لتحديد المواقف المؤداة عنها من غيرها. كما نبه إلى أن العديد من هذه المواقف ينتب بشكل عشوائي في أحياء عديدة بالمدينة.
وتشهد مدينة قلعة السراغنة فوضى كبيرة في حراسة هذه المواقف، بل وغياب تحديدها، إذ يظهر أشخاص بلباس معين يفيد حراسة السيارات المتوقفة بدون أي سند قانوني. بل يخضع العديد من مالكي هذه السيارات إلى ابتزاز هؤلاء وحتى منعهم من ركن سياراتهم، وأحيانا للسب والشتم في حالة اعتراضهم عليهم.
ويرى بعض الجمعويين أن صاحب السيارة التي قد تتعرض لضرر داخل إحدى المواقف العشوائية لايملك أي سند قانوني يسمح له بالمطالبة بحقه، بل إن الحارس غالبا ما يختفي عن الأنظار وبسرعة .
ويأمل هؤلاء الجمعويون أن تتدخل الجهات المعنية بتنظيم هذه المواقف للحد من التلاعبات التي يتعرض لها مالكو السيارات، وإشهار أثمنة الحراسة ونشر لوائح المرائب القانونية وتشويرها بعلامات “مؤدى عنه” في كل واحد منها.
يذكر أن الفضاء الجمعوي السرغيني يضم أزيد من عشر جمعيات وهو أحد أنشط الإتحادات الجمعوية بمدينة قلعة السراغنة.
تعليقات الزوار ( 0 )