خلفت إصابة أحد موظفي مركز حماية الطفولة ذكور بمراكش بفيروس “كورونا” توجسا بين النزلاء وباقي الموظفين من تفشي الفيروس بينهم. ويأمل هؤلاء أن تسرع السلطات الصحية التدخل للقيام بواجب البروتوكل الصحي درءا لما هو أسوء، بعد نقل الموظف المصاب إلى مستشفى بن زهير.
من جهتهم طالب حقوقيون بالتصدي للفيروس في المركز عبر تعقيم مرافق الأخير وتوفير فرص الوقاية للنزلاء، وإجراء التحليلات المخبرية للموظفين وكل العاملين بالمركز وكل النزلاء.
وشدد فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالمنارة، على تدخل السلطات الصحية ومندوبية الوزارة الوصية على مركز النزلاء، لحماية هؤلاء الأطفال وضمان الحياة لهم. كما أكد الفرع على ضروة إشاعة جو من الطمأنيننة بينهم، والتحسيس وتوفير إمكانيات الحجر الصحي مع مراعاة التباعد الجسدي.
تعليقات الزوار ( 0 )