شارك المقال
  • تم النسخ

فرضيات جديدة حول منشأ فيروس “كورونا”.. والحسم مازال لغزاً إلى الآن

عاد من جديد النقاش حول الفرضيات المحتملة التي كانت سببا في تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا للظهور، وجاء ذلك بعد خروج عدد من خبراء الصحة العالميين وبعض من الزعماء السياسيين، إلى التعبير صراحة عن مواقفهم وافتراضاتهم التي التقت جميعها في تساؤل واحد؛ كيف ظهر الفيروس؟

بيتر إمباريك، خبير منظمة الصحة العالمية، طرح فكرة أن المصاب رقم 0 بفيروس كورونا من المحتمل أن يكون أصيب بالفيروس في مختبر علمي أو أثناء لأبحاث ميدانية في الصين.

وتابع الخبير ذاته في معرض حوار له مع قناة دنماركية، أن إحدى الفرضيات المحتملة تشير إلى أن أحد الباحثين أصيب بالفيروس في الميدان أثناء جمع عينات من الخفافيش التي ينتقل الفيروس منها إلى الإنسان.

كما يميل بعض الخبراء إلى تبني نظرية “الحادث” الذي أفضى بخروج الفيروس من المختبر. هذا الأمر تنفيه القيادة الصينية بشدة، معلّلة موقفها بعدم تسجيل أي حالات مرضية بين الخبراء.

الرئيس الأمريكي جو بايدن، دخل ساحة النقاش، واتهم الصين بأنها تخفي “معلومات حيوية” تتعلق بمنشأ فيروس كورونا، وذلك بعد أن كشفت وكالات الاستخبارات الأميركية أنها لا تعتقد أن الفيروس تم تطويره كسلاح بيولوجي، وإن بقيت منقسمة حول فرضية تسربه من مختبر.

وأضاف بايدن في بيانه “هناك معلومات مهمة حول منشأ هذا الوباء موجودة في جمهورية الصين، لكن منذ البداية عمل المسؤولون الحكوميون في الصين على منع المحققين الدوليين وأعضاء مجتمع الصحة العامة العالمي من الوصول إليها”.وأردف “حتى يومنا هذا، تواصل جمهورية الصين الشعبية رفض الدعوات للشفافية وتقوم بحجب المعلومات، على الرغم من أن الخسائر الناجمة عن هذا الوباء مستمرة بالارتفاع”.

وقد كان رد الصين عبر سفارتها بواشنطن، وقالت في بيان لها ” إن بيان الرئيس الأمريكي المعتمد على تقرير أجهزة المخابرات الأمريكية يكشف أن الولايات المتحدة عازمة على اتباع المسار الخاطئ، المتمثل في التلاعب السياسي، معتبرة أن تقرير أجهزة المخابرات يستند إلى فرضية أن الصين مذنبة وهذا فقط لجعل الصين كبش فداء”.

ورغم التعدد الكبير في فرضيات المنشأ، وتنوع متبنيها بين خبراء وسياسيين، يبقى إلى حدود الساعة السبب الحقيقي في منشأ كورونا لغزا محيرا ما زال لم يتم حله بعد.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي