قال إمانويل فالس الوزير الأول الفرنسي الأسبق عن جبهة البوليساريو، إنها متورطة في تهريب الأسلحة والبشر والمخدرات في منطقة الساحل، وأن مواقف حزب بوديموس الإسباني المشارك في الائتلاف الحكومي الإسباني، أنها
“غير مسؤولة”، فيما يتعلق بالصحراء المغربية والانفصاليين.
وحذر فالس الذي شغل أيضا منصب وزير الداخلية في فرنسا، والمطلع على الخبايا الأمنية في المنطقة، من هذه المواقف قائلا إنه “يجب ألا نغني خارج السرب”، داعياً الحكومة الإسبانية إلى “تحمل المسؤولية ومواجهة التحديات التي تواجه البلاد وأوروبا”.
وشدد فالس القيادي في الحزب الاشتراكي الفرنسي، خلال حلوله ضيفا على برنامج على قناة antena 3 التليفزيونية الإسبانية اليوم الجمعة، على أن المغرب حليف مهم لأوروبا، وأنه “حليف أساسي في الحرب ضد الإرهاب والجهادية التي تشكل تحديا كبيرا لأوروبا”، حسب تعبيره.
كما وضح في معرض الحوار أنه “لدينا الآلاف من الراديكاليين في بلادنا، ولهذا السبب نحن بحاجة إلى تعاون البلدان الأفريقية، وخاصة المغرب”، مما يعد صفعة جديدة قوية من اشتراكيي فرنسا وإسبانيا للجزائر ولصنيعتها البوليساريو.
على اسبانيا ان تتحمل مسؤوليتها التاريخية، فقد ساهمت في تأزيم الوضع بعدم ارجاع الوضع في المنطقة عندما “غادرتها”، فاسبانيا لم تجد هذه الاراضي خلاء ومن دون سلطة تنظمها، فالمبادلات التي كانت تتواصل بها مع السلطان آن ذاك من أجل طلب موقع في المنطقة لأجل تجارتها شاهدة على ذلك، والأرشيفات متوفرة، يكفي من سياسة النعامة، يكفي ان تصرحوا انكم تريدون دائما مصلحتكم في المنطقة وتحاولون حماية جزر الكناري كمنطقة اقتصادية، المغرب لم يكن ابدا ضد التعاون التجاري والامني والاتفاقيات مع الولايات المتحدة التي اعترفت بها وكذلك لحمايتها للاسطول الامريكي في المتوسط وغيرها من الاتفاقيات الدولية تدل على ان المغرب بسلاطينه وورثته الى الان بلد سلم وتسامح وتعاون وفي للعهود وبشرف.
حي على تعاون بناء، آمن ومتبادل، وكفى من الكيل بمكيالين … الدعوة لمن يهمه الأمر