أثار مانويل فالس، رئيس وزراء فرنسا الأسبق، خلال حوار له مع قناة “إسرائيل 24 نيوز” قضية “اتفاقات أبراهام” التي وقعت مؤخرا بين إسرائيل وعدد من الدول العربية من بينها المغرب.
وأشار فالس، في سياق حديثه عن القضية الفلسطينية في علاقتها مع الأجندة العالمية وأوروبا خاصة، (أشار) إلى أن إعادة إحياء العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل غيّر المشهد السياسي بأكمله في المنطقة المغاربية، ولا سيما الجزائر، التي قد تهم فرنسا أكثر.” وفق فالس.
واعتبر المتحدّث ذاته أن هذه الاتفاقات التي وقعتها كذلك كل من البحرين والإمارات والسودان، “واحدة من النتائج الإيجابية القليلة لدبلوماسية ترامب”.
غير أن فالس يرى أن “القضية الفلسطينية لم تعد أولوية على الأجندة العالمية، في حين أجد أن أوروبا، في الواقع، كانت خجولة للغاية بشأن الاعتراف باتفاقات أبراهام التاريخية وقلّلت من أهميتها”.
وأَضاف: “أعتقد أن اللغة الدبلوماسية القديمة، الفرنسية أو الأوروبية، بشأن حل الـ”دولتان” لم تعد صالحة، لم تعد القضية الفلسطينية أولوية على جدول الأعمال العالمي”.
وجوابا عن إمكانية وجود فرص سلام إضافية بين الإسرائيليين والفلسطينيين، أوضح رئيس الوزراء الفرنسي السابق أن المقترحات السابقة لمعالجة الصراع، مثل حل الدولتين، لم تعد ذات صلة.
وشدد فالس على أن الجهود المبذولة لحل المشكلة يجب أن تنطلق من العمل المباشر والحوار بين الإسرائيليين والفلسطينيين والمضي قدماً، غير أنه يرى أن هذا التعاون يعتمد على موقف السلطة الفلسطينية.
تجدر الإشارة إلى أن مانويل فالس يعد واحد من أكثر المدافعين عن مغربية الصحراء، إذ سبق أن أشاد بموقف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن الإعتراف الرسمي بمغربية الصحراء، داعيا فرنسا وإسبانيا أن يكونا في ما يتعلق بقضية الصحراء، شريكين مخلصين للمغرب.
تعليقات الزوار ( 0 )