تسود حالة من الغضب والحسرة على صفحات نشطاء من إقليم قلعة السراغنة بموقع التواصل الاجتماعي”فايسبوك”، تعليقا على وفاة شخص أربعيني لم يتحصل على قفة مساعدات بجماعة الصهريج.
وصب النشطاء جام غضبهم على من حرم الراحل (ح) من هذه الاستفادة البسيطة من المساعدات، وهو المريض بالقصور الكلوي والأب لأبناء كما أن زوجته حامل.
وقال بعض الناشطين إن الهالك، البالغ قيد حياته 43 سنة، قضى “في رحلة بحث واحتجاج عن قفة كانت القيادة بصدد توزيعها وقد أقصي من حقه المشروع في الاستفادة منها”.
وعلق البعض على الحادث المأساوي قائلا أن “كرامة الإنسان البسيط تداس وتهدر من أجل لقمة عيش”.
وبينما دعا له الكثير بالرحمة، قال آخر “أن عون السلطة كان عليه أن يحملها إلى منزله، لأنه من المفروض أنه يعرفه ويعرف حالته الصحية والاجتماعية”.
وكان فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتملالت عبر عن رفضه لطريقة تدبير المسؤولين بمنطقة الصهريج، سلطات أو منتخبين، لتوزيع المساعدات.
واعتبر الفرع الحقوقي أن الوفاة “تبقى وصمة عار على جبين السلطة المحلية والمجلس الجماعي”.
ويذكر أن جماعة الصهريج أحدثث سنة 1965، تتبع لدائرة العطاوية، وتضم 11 دوارا، و يقارب عدد سكانها 20 ألف نسمة.
تعليقات الزوار ( 0 )