أغضب الإعلان الذي علقه مندوب وزارة الصحة بالقنيطرة، يوم أمس الأربعاء، بباب مكتبه والذي منع بموجبه الموظفين من التواصل المباشر معه، أربع نقابات صحية بالقنيطرة تابعة إلى كل من الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والفيدرالية الديمقراطية للشغل والإتحاد العام للشغالين بالمغرب والإتحاد الوطني للشغل بالمغرب.
وأوضحت الهيئات النقابية في رسالة مفتوحة إلى عامل إقليم القنيطرة أن مندوب وزارة الصحة “اختار نهج سياسة الأذان الصماء والباب المغلق” بالرغم من أن “المفروض فيه أن يقود خلية الأزمة وينسق تدخلاتها ويقود التخطيط الميداني لتنزيل المخطط الوطني لرصد وتتبع والحد من انتشار فيروس “كورونا”، وفق تعبير الرسالة.
واعتبرت في نفس الرسالة أن “مثل هاته التصرفات اللامسؤولة غير جديدة على هذا المندوب الذي لم يكلف نفسه عناء التواصل مع الشغيلة وتنويرها بالمستجدات واختار التقوقع داخل مكتبه المكيف منذ بداية الأزمة”.
وأضافت: “كما أنه لم يحضر إلى جانب عامل إقليم القنيطرة لرفع الحجر عن حي بأكمله في التفاتة إنسانية بمدلول كبير، أيضا لم يؤازر موظفي مركز صحي ولم يستقبلهم بعدما كشفت التحاليل المخبرية خلوهم من المرض مما شكل نقطة إحباط في نفوس وعزيمة مهنيي الصحة بالإقليم”.
وفيما دعت العامل إلى “التدخل العاجل للحد من عبث وتجاوزات هذا المندوب الذي أصبح العمل معه يؤرق نفسية المهنيين وذلك لتفادي الإحتقان بالإقليم”، طالبت ب “فتح تحقيق في الهبات التي توصلت بها المندوبية والتي تتكدس داخل مكتبه أوالسيارتين التي وضعتهما شركة رهن إشارة مندوبية الصحة والاحتفاظ بمفاتيحها دون أن تستفيد من خدماتهما”، بلغة الرسالة.
تعليقات الزوار ( 0 )