علق مدرب المنتخب الوطني المغربي للاعبين المحليين حسين عموتة على تعادل المنتخب الوطني مع نظيره الرواندي مساء أمس الجمعة على ارضية ملعب (إعادة التوحيد) بدوالا، وانتهى بالتعادل السلبي صفر لمثله ، برسم الجولة الثانية -المجموعة الثالثة- من بطولة إفريقيا للاعبين المحليين (الكاميرون 2021).
وأكد عموتة أن جميع المنتخبات التي تواجه المغرب حاليا تعتمد أسلوب “التكثل الدفاعي المبالغ فيه” ، مبرزا أنه خلال مباراة اليوم استحود المنتخب الوطني على الكرة،” وبلغ في أكثر من مرة مرمى الخصم لكن للاسف لم يتم استغلال الفرص المتاحة” .
وأضاف أنه في مثل هذه المباريات الدولية يتعين استغلال الفرص المتاحة بالرغم من قلتها، موضحا أنه مع تسجيل الهدف الاول “غالبا ما تتغير مجريات اللعب حيث يخرج الفريق الخصم من تقوقعه و بالتالي تفتح المساحات و يسهل بعد ذلك التهديف” .
و عبر عموتة مجددا عن اسفه لافتقاد المنتخب الوطني المغربي للمسة الاخيرة ،متمنيا تدارك الهفوات خلال القادم من المباريات ،”لنكون اكثر تركيزا عند بلوغ شباك الخصم “.
و اعتبر أن التركيبة البشرية للمنتخب المغربي الحاضرة في هذه المنافسة “تضم خيرة اللاعبين الممارسين في الدوري المغربي لكرة القدم ” ،مشيدا في هذا الصدد بعطاء المهاجم أيوب الكعبي الذي يقدم اضافة نوعية للمجموعة الوطنية سواء داخل أو خارج الميدان.
ويختتم أشبال المدرب الحسين عموتة، مباريات الدور الأول، بمواجهة منتخب أوغندا، في 26 من يناير الجاري، في نفس الملعب ( إعادة التوحيد)، وهي المباراة التي ستنطلق في تمام الساعة الثامنة مساء حسب توقيت المغرب.
هو بذاته ولحمه السبب الرئيسي، كيف من لاعب هاوي مغمور أصبح له اسم، بفضل اعلام متطفل وغياب الرقابة وتسلط المسؤول على هذه اللعبة، اتحداه هو وأمثاله الذين يملؤون الساحة المغربية ولهم ألقاب أطر.. إن يحلمون في أماكن أخرى، أين يوجد الإعلام الحقيقي ورقابة أصحاب الإختصاص، ورأي عام اخر.. إن يدرب حتى دوى الإحتياجات (المعوقين).