تنفيذا لبرنامجهم النضالي التصعيدي، خاض عمال شركة “أمانور”، وقفة احتجاجية حاشدة يومه الجمعة 20 نونبر 2020 أمام مصلحة الديمومة المقابلة للمقر الرئيسي لأمانديس بطنجة، بحضور المكاتب النقابية للاتحاد الجهوي لنقابات طنجة (إ.م.ش) ومتضامنين مع معركة عمال أمانور التي تقفل شهرها العاشر منذ 21 يناير 2020 تاريخ دخول العمال في إضراب واعتصام مفتوح بمقرات الشركة بطنجة وتطوان والرباط على إثر القرار التعشفي لإدارة الشركة بطرد العمال والممثلين النقابيين ومناديب العمال.
الوقفة الحاشدة التي رفعت فيها شعارات منددة باستمرار تجويع وتشريد 500 عائلة في غياب أي تجاوب مع المطلب العادل للعمال وفي ظل تعنت إدارة الشركة وتواطؤ السلطات المحلية، أكد فيها الكاتب العام للمكتب النقابي على إصرار العمال على الصمود حتى تحقيق المطلب منبها إلى الوضعية الاجتماعية المزرية للعمال والتي قد تدفعهم إلى اتخاذ أشكال نضالية غير مسبوقة. وهو نفس المنحى الذي ذهب إليه نائب الكاتب العام للاتحاد الجهوي لنقابات طنجة الذي أكد في كلمته أن المعركة ليست معركة عمال أمانور لوحدهم بل هي معركة كل قطاعات ومناضلي الاتحاد، وأن الأمور ستنحو منحى تصعيديا بأشكال نضالية تصعيدية بعد أن ضاق صبر الاتحاد طيلة 10 أشهر دون أن تصل كل الحوارات والمساعي السلمية إلى إيجاد حل في صالح العمال.
وقد أكد العمال في وقفتهم الاحتجاجية على استعدادهم لخوض نضالات تصعيدية، ستبدأ بمسيرة احتجاجية من الرباط في اتجاه مقر شركة “فيوليا” بالرباط مع تجسيد الاعتصام أمام مقر “فيوليا” من أجل حمل الشركة الأم على الاستجابة لمطالب العمال وإعادة كافة العمال المطرودين إلى مقرات عملهم.
تعليقات الزوار ( 0 )