قامت السلطات المحلية والأمنية بمراكش، بعزل درب الحمام ودرب السقاية بحي سيدي يوب بالمدينة العتيقة لمراكش، بعد تسجيل إصابة مجموعة من الأشخاص بفيروس كورونا.
وفي محاولة لتطويق الوباء والحد من العدوى، ومباشرة بعد توصلها بمعطيات تؤكد إصابة أحد سكان المنطقة، قامت السلطات المحلية بوضع حواجز للأزقة المذكورة، وإخضاع المخالطين للمصاب للمراقبة الصحية، خصوصا الذين من المرجح أن يكونوا أيضا من المصابين.
وقامت السلطات بوضع عنصرين من الأمن والقوات المساعدة في مدخل درب الحمام، لضمان تقييد الحركة بشكل يمكن من تفادي انتشار العدوي من طرف أي مصاب مفترض.
وأشارت مصادر جيدة الإطلاع في اتصال مع موقع “بناصا” إلى اكتشاف 3 حالات إصابة بفيروس كورونا بدرب الحمام، فيما تم تسجيل 5 حالات إصابة بالفيروس على مستوى درب السقاية بحي سيدي يوب، بينما تم تحديد 30 شخصا من المخالطين على مستوى درب الساقية.
ومما استنفر السلطات وجعلها تقدم على هذه الخطوة المتقدمة في محاربة العدوى هو إصابة صانع حلويات من درب اغراب بحي باب ايلان المجاور، الذي صنع الحلوى لفائدة الأسرة المصابة قبيل العيد.
وبينما نقل عدد من الحالات المشتبه في إصابتها، تم وضع عدد آخر رهن الحجر الصحي المنزلي، في انتظار اتخاذ الاجراءات الموالية الخاصة بمنظومة تتبع المخالطين.
تعليقات الزوار ( 0 )