شارك المقال
  • تم النسخ

طنجة تتزين للدخول في إجراءات تخفيف الحجر الصحي

بدأت مدينة طنجة أمس الأربعاء، تعد الساعات الفاصلة بينها وبين حلول تاريخ 25 من يونيو 2020، موعد بداية إجراءات التخفيف الأولية المعلنة بحر الأسبوع الماضي، والتي يبدأ تطبيقها فعليا غدا الخميس، بعد أكثر من 3 أشهر من فرض السلطات المغربية الحجر الصحي بالمدينة بسبب جائحة كورونا المستجد.

وتعتبر عمالة طنجة أصيلة من الأقاليم الأربعة التي ما تزال خاضعة لمنطقة التخفيف رقم 2، بجانب أقاليم العرائش والقنيطرة ومراكش، وهي أقاليم محرومة من عدة امتيازات أعطيت لمنطقة التخفيف رقم 1، كالسفر نحو المدن والعمالات الأخرى.

في المقابل سيعيش سكان عروس الشمال ضمن إجراءات تخفيفية أخرى تتمثل أبرزها في الخروج من المنازل دون رخصة استثنائية ليلا ونهارا، والسماح لأرباب المطاعم والمقاهي وكذا المنشآت الرياضية باستقبال زبنائها في حدود طاقة استعابية لا تتجاوز 50 في المائة.

الطنجيون بدورهم رحبوا بالإجراءات الجديدة، خاصة السماح لهم بارتياد المقاهي والمطاعم والخروج ليلا، فساكنوا طنجة يحبذون الخروج والسهر إلى آخر ساعات الليل، كما قال يونس أحد قاطني المدينة لجريدة بناصا، وأردف قائلا “غدا فقط ستعود طنجة التي ألفنا شوارعها العامرة ليل نهار، وفي كل أحياءها، ومحجاتها..”.

وذكر عدنان أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي مازحا ” لقد هرمنا من أجل هذه اللحظة التاريخية”، متمنيا بأن تحين السلطات قرارها بأن تسمح لمواطني طنجة بارتياد البحر والاستجمام في شواطئها.

جمال وهو صاحب مطعم مشهور بالمدينة، عبر ل” بناصا” عن ارتياحه لقرار السلطات العمومية السماح له ولأرباب المطاعم الأخرى باستقبال زبنائهم وعموم المغاربة، وأضاف بأن أزمة جائحة كورونا أثرت على الجميع، مشغلين وعمالا، آملا في أن تتحسن الحالة الوبائية في المملكة والعالم، والخروج في أسرع وقت ممكن من هذه الأزمة.

وبدأت سلطات ولاية طنجة، بإزالة الحواجز الاسمنتية من مداخل ومخارج الأحياء، منذ مساء الأمس، إيذانا بالدخول في المرحلة الجديدة لإجراءات تخفيف الحجر الصحي بالمدينة.

جدير بالذكر أن جهة طنجة تطوان الحسيمة، عرفت اليوم أعلى معدل لحالات الإصابة بفيروس كورونا، منذ أول حالة مارس الماضي، وقالت مصادر مطلعة بأن مصدر الحالات راجع بالأساس للبؤرة الصناعية بمعمل للسيارات بمنطقة ملوسة ضواحي طنجة.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي