شارك المقال
  • تم النسخ

صُحُفُ الثُّلاَثَاءِ: الْأُسَرُ مُتَوَجِّسَةٌ مِنْ تِكْرَارِ سِينَارْيُو التَّعْلِيمِ عَنْ بُعْدٍ

نستهل جولتنا في الصحف الوطنية الصادر يوم غد الثلاثاء الـ 11 من شهر غشت الجاري، من يومية المساء، التي تطرقت إلى توجس الأسر من تكرار سيناريو التعليم عن بعد، في ظل عدم حسم الوزارة النظام الذي ستعتمده بسبب استمرار تفشي فيروس كورونا في المغرب، وإشارة “جميع المعطيات الحالية والارتفاع غير المسبوق لحالات الإصابة إلى استبعاد تجربة التعليم الحضوري”، مشيرة إلى أن الآلاف من أولياء الأمور والمهنيون الفاعلون، متوجسون “من الظروف الصحية التي سترافق الدخول المدرسي الذي أعلنته الوزارة الوصية ابتداء من فاتح شتنبر المقبل”.

وأوضحت الصحيفة أن “الدخول المدرسي المقبل يحمل في طياته العديد من السيناريوهات التي قد تساهم إما في تعقيد الأمور أو في انفراجها، خاصة بعد أن اشارت الوزارة إلى إمكانية اعتماد التعليم الحضوري وعن بعد في وقت واحد، الأمر الذي يكشف أن الدولة والحكومة مطالبان بالاستعداد لجميع الاحتمالات الممكنة”، مشيرةً إلى أن الوزارة، “تواصل العمل على التحضير الجيد للدخول المدرسي المقبل بتنسيق تام مع السلطات العمومية المختصة، وذلك حرصا على صحة المتمدرسين والأطر التربوية والإدارية”.

وفي نفس اليومية نقرأ أيضا، تحت عنوان “غرامات مالية تهدد آلاف هواة الصيد على السواحل والشواطئ”، بأنه “سيصبح لزاما على عشرات الآلاف من هواة الصيد بالقصبة والصيد الترفيهي الحصول على إذن تحت طائلة تغريمهم ماليا، بعد أن وضعت وزارة الصيد البحري مشروع قانون يحدد ضوابط صارمة تتجاوز طبيعة الأصناف المرخص بصيدها إلى توقيت ممارسة الصيد”، منبهةً إلى أن القانون الجديد، “يقضي بتغيير الظهير الشريف بمثابة قانون بتنظيم الصيد البحري يهدف، وفق الوزارة، إلى تعزيز نظام مراقبة سفن الصيد البحري ومحاربة الصيد غير القانوني وغير المصرح به وغير المنظم”.

وتضيف الصحيفة، بأن المدلول القانوني للصيد الترفيهي، يعني “نشاط الصيد أو جمع الأصناف البحرية الممارس بواسطة سفينة أو بدونها بهدف التسلية ودون أن يهدف إلى الحصول على الربح”، وحسب المشروع الجديد، فقد تقرر أن تتم ممارسة هذا النوع من الصيد، حصرا، “بين طلوع الشمس وغروبها، غير أنه يمكن الترخيص بصفة استثنائية وفق الشروط والكيفيات المحددة بنص تنظيمي بالصيد الترفيهي الذي يهم بعض الأصناف التي لا يمكن اصطيادها إلا خلال الفترة الليلية، ويمنع بأي شكل من الأشكال، بيع منتجات الصيد الترفيهي أو التجول بها بهدف بيعها، أو عرضها للبيع أو شرائها عن علم”.

ومن “المساء” إلى “أخبار اليوم”، حيث نقرأ عن إحياء “الحراكة المغاربة”، لطريق “جديدة صعبة وخطيرة للحريك من السواحل المغربية صوب نظيرتها البرتغالية. إذ أصبتح جهة الغارفي الساحلية، في جنبو البرتغال، والتي تعني باللغة العربية غرب الأندلس (…) وجهة مفضلة لبعض المهاجرين المغاربة منذ دجنبر 2019، انطلاقا من مدينة الجديدة التي كان البرتغاليون يسمونها مازاغاو، عندما احتلوها (…)، لهذا تتخوف السلطات البرتغالية من أن تصبح هذه الطريق القديمة الجديدة بين ساحلي مدينتي الجديدة وألغارفي، منفذا بديلا لقوارب الموت”.

وتابعت الصحيفة بأن المعطيات الأخيرة الآتية من البرتغال تتحدث عن “وصول 69 مهاجرا غير نظامي مغاربة إلى سواحل منطقة غرب الأندلس البرتغالية، خاصة مدينة فارو، منذ دجنبر الماضي، مبرزةً أن عملية الوصول جرت على متن خمسة قوارب موت، أي في خمس رحلات، مبينة أن آخر قارب وصل على متنه 21 مهاجرا مغربيا يوم 21 يوليوز المنصرم، وفق موقع أتينا1، البرتغالي وتقارير برتغالية أخرى”، مسترسلة، بأن صحيفة “إلباييس”، أوضحت في تقرير لها الجمعة الماضي، “أن البرتغال تتخوف من أن تتحول إلى منفذ بديل لقوارب الموت”.

وعرجت الصحيفة ذاتها على تواصل سخط العاملين بالقطاع الصحي، على تعليق العطل والتحفيزات الضئيلة عن العمل في ظروف الجائحة، بالموازاة “مع حالة عدم الاستقرار التي تعرفها بلادنا بسبب المنحى التصاعدي المقلق والمخيف لمعدل الإصابات بفيروس كورونا المستجد”، مشيرةً إلى أن علاقة موظفي وأطر الصحة الطبية والتمريضية، مع الوزير خالد آيت طالب، تتجه “نحو التصعيد ومزيد من الاحتقان، حيث قررت الجامعة الوطنية للصحة التابعة لمركزية الاتحاد المغربي للشغل، بعد مقاطعتها لجلسة الحوار مع وزير الصحة الأربعاء الماضي، تنفيذ وقفات احتجاجية صباح الثلاثاء، في مواقع العمل، في أول رد للنقابة على القرارات الأخيرة للوزير”.

أورد المصدر نفسه، تصريحا أدلى به محمد بن الطيب، عضو المكتب الجامعي للجامعة الوطنية للصحة، ومنسق اللجنة الوطنية للممرضات والممرضين وتقني للصحة، لليومية (أي أخبار اليوم)، قال فيه إن “الوقفات الاحتجاجية الإنذارية التي ستنفذ صباح الثلاثاء، من الساعة الحادية عشر حتى منتصف النهار، مع حمل الشارة طيلةاليوم ذاته، تشارك فيها خمس فئات تابعة للجامعة الوطنية للصحة”، وعدد كبير من موظفي الوزارة، بمختلف المديريات الجهوية والمندوبيات الإقليمية، موضحا بأ، “تحرك الأطر الصحية بجميع الفئات التابعة للجامعة الوطنية للصحة، وإصرارهم على خوض معركة مفتوحة بمواقع العمل، جاءت بغرض تأكيد الرفض للقرارات الانفرادية والاستفزازية لوزير الصحة، تجاه العاملين في القطاع”.

ونختتم جولتنا في صحف الغد، من “بيان اليوم”، التي تحدثت عن تقديم الخليفة العام الجديد للاسرة التيجانية نياس، الشكر للملك محمد السادس، على رعايته الدائمة التي يشمل بها الطريقة التيجانية، مؤكدا “خلال استقبال خص به السبت في كولخ، سفير المغرب بالسنغال طالب برادة، على هامش مراسم تقديم العزاء في وفاة الشيخ أحمد التيجاني إبراهيم نياس، الخليفة العام للاسرة التجانية نياس على الروابط العريقة القائمة بين الملكية المغربية والأسرة الدينية نياس”، مشيرا، وفق اليومية، إلى “الروابط الخاصة التي تجمع الفقيد وجلالة الملك والمغرب الذي زاره في مناسبات عديدة، الروابط التي لم يتم إنكارها أبدا كيفما كانت الظروف والتي سعي جاهدا للمحافظة عليها وتعزيزها وتنميتها”.

وأردفت الجريدة بأن الشيخ محمد الماحي نياس، أبرز أن “حب وتشبث اسرته بجلالة الملك هو من ثوابت التربية التي يغرس في نفوس أفرادها”، مشرةً إلى أن الاستقبال عرف تلاوة السفير لـ”برقية التعزية التي بعث بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى الخليفة العام الجديد، على إثر وفاة سلفه يوم 3 غشت الجاري”، مشيرةً إلى أن مراسم العزام عرفت حضور الرئيس السنغالي ماكي سال، والعديد من الشخصيات السياسية والدينية من السنغال والمنطقة”، وهي المناسبة التي استغلها رئيس السنغال، للإشادة بالدور “الذي يقوم به الملك محمد السادس، في تعزيز العلاقات بين الشعبين السنغالي والمغربي، كما كلف السفير المغربي بنقل تحياته الأخوية إلى جلالته”، حسب ما أوردت اليومية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي