شارك المقال
  • تم النسخ

صحيفة فرنسية: هل يُصبح المغرب القوة العالمية القادمة في مجال إنتاج وتصدير الأسلحة؟

تحت عنوان: “التسلح: هذا البلد المغاربي يريد أن يصبح منتجا ومصدرا”، قالت صحيفة La Nouvelle Tribune، إنه في الوقت الذي تبوأت فيه مصر مكانة رائدة في شمال إفريقيا كمستورد رئيسي للأسلحة، تبرز اليوم قوة إقليمية أخرى على الساحة، ففي المغرب، تسعى المملكة جاهدة لتصبح أحد كبار مصدري الأسلحة في العالم.

ووضعت القوات المسلحة الملكية، في السنوات الأخيرة، خارطة طريق للتطوير التكنولوجي والتحديث، حيث عزز الجيش المغربي قدراته العسكرية ووضع أنظمته الدفاعية والهجومية في المقدمة التكنولوجية.

المغرب: طموحات عالمية في مجال صناعة وتصدير الأسلحة

وأشارت الصحيفة، إلى أنه وفي ظلّ التوترات الإقليمية المتزايدة (لا سيما مع الجزائر)، اتخذ المغرب قرارًا بالاستثمار بشكل مكثف في تطوير قواته المسلحة، وتشهد صناعة الدفاع انتعاشًا ملحوظًا، حيث تُبذل الجهود لتحسين التدريب والبنية التحتية والتسليح.

المغرب: من مستورد إلى مُصدّر محتمل للأسلحة

واستنادا إلى تقرير الصحيفة الناطقة بالفرنسية، فإن طموحات المملكة المغربية، لا تقتصر على تحديث جيشه فحسب، بل يسعى أيضًا ليصبح قوة عالمية في مجال إنتاج وبيع الأسلحة.

وأضافت المصادر عينها، أنه وللبناء على صناعة عسكرية قوية ومستدامة، تُراهن الرباط على علاقاتها مع إسرائيل والولايات المتحدة والبرازيل لتصدير أسلحتها إلى مختلف أنحاء العالم.

التركيز على صناعة الطائرات بدون طيار

وبحسب التقرير، فمن المرجّح أن يتخصص المغرب في بيع الطائرات بدون طيار بشكل خاص.

وفي إطار التعاون مع مجموعة “إيروسبيس إندستريز” الإسرائيلية، سيتم افتتاح مصنعين على الأراضي المغربية قريبًا لإنتاج طائرات بدون طيار انتحارية (أو كاميكازي) بأسعار مناسبة.

كما قد يتجه المغرب إلى تنويع منتجاته العسكرية ليشمل تصنيع الطائرات الحربية.

اتفاقيات مع دول متعددة

وتمّ توقيع اتفاقيات مع العديد من الشركات الأمريكية لتطوير هذا القطاع، كما وُقّعت أيضًا اتفاقيات أخرى، ولا سيما مع البرازيل، تتعلق بنقل الخبرات والمعرفة والتكنولوجيا العسكرية.

وأشارت صحيفة La Nouvelle Tribune، إلى أن هذه الاتفاقيات تهدف إلى وضع المغرب في قلب التبادل التجاري العسكري، وتقديم بدائل جديدة للأسلحة الأمريكية والروسية والصينية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي