قالت صحيفة “الجزائر تايمز” إن المملكة المغربية، تعمل جاهدة للنهوض باقتصادها وخدمة شعبها، واستشهدت بنجاح المؤسسة المغربية للعلوم المتقدمة والابداع والبحث العلمي “Mascir”، في تصميم طقم مغربي الصنع مائة في المائة، المخصص للكشف عن فيروس كورونا في وقت قياسي.
وذكرت “الجزائر تايمز” أن تطوير طقم للكشف عن فيروس كوفيد-19، يُعد سابقةً من نوعها في الدول العربية والافريقية، موضحة في ذات السياق بأن المغرب سيكون بمقدوره الاستغناء عن استيراد كميات كبيرة من أطقم التحاليل، والتي كلفته أزيد من 300 مليار خلال شهرين فقط.
وأوضحت الصحيفة نفسها، أن مؤسسة “MASCIR” التي تأسست عام 2007، أصبحت قبلة للابتكار حيث سيكون على الدولة دعمها مالياً بميزانية محترمة، لرفع البحث العلمي والابتكار في مجال الطب على الخصوص.
وقارنت الصحيفة ذاتها، بين مساعي المغرب للتطور بدعم البحث العلمي، ومنح فرص للشباب للابتكار وتقديم إضافة نوعية لبلدهم، وبين الجزائر التي يركز وزير خارجيتها على نزاع الصحراء واعتباره أكبر اهتمامات بلاده، بالرغم من أنه لا يقدم أي إضافة للشعب الجزائري الذي يعاني ويلات الفقر والظلم.
ويشار إلى أن مؤسسة “Mascir” ، بمجرد تطوير هذا الاختبار في مختبرات البيولوجيا الطبية التابعة لها، قامت بإخضاعه لسلسلة من عمليات التحقق في المراكز البيولوجية والفيروسية المرجعية، على المستويين الوطني والدولي، والتي مكنت من إثبات نجاعة وفعالية هذا الاختبار.
تعليقات الزوار ( 0 )