سلط موقع “ديفينسا” الإسباني، المتخصص في الشؤون العسكرية، الضوء، على موافقة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، على بيع قاذفات صواريخ “هيرماس”، إلى المغرب.
وقال الموقع، إن المغرب، سيحصل على 18 قاذفة لنظام المدفعية الصاروخية عالية الحركة “هيرماس”، و40 من أنظمة الصواريخ التكتيكية العسكرية “أتاكمس”، و36 من أنظمة الصواريخ الموجهة متعددة الإطلاق “غملرس”.
وأضاف أن القائمة الطويلة للمعدات التي سيشتريها المغرب من الولايات المتحدة الأمريكية، تتضمن أيضا 36 رأسا حربيا بديلاً لنظام إطلاق الصواريخ المتعددة، و9 مركبات متعددة الأغراض عالية الحركة.
كما سيشتري المغرب من واشنطن، وفق ما جاء في المصدر نفسه، 18 نظام بيانات تكتيكية للمدفعية الميدانية الدولية “إفاتدس”، وأنظمة الراديو ونظام تحديد المواقع العالمي، والأنظمة والمركبات التكتيكية والخاصة بالإمداد.
وأوضح المصدر، أن اقتناء المغرب لهذه التقنيات العسكرية المتطورة، خصوصا “هيرماس” و”JSOW”، سيعزز بشكل كبير، القدرات العسكرية للمملكة، وسيمثل تقدماً مهما في تحديث الجيش.
وذلك، بالنظر إلى قدرات هذا النظام على التوجيه الدقيق، وسيكون “JSOW” مفيداً جدا في الضربات بعيدة الدى، ضد الأهداف، الموجودة على مسافة تتراوح بين 22 و130 كيلومترا، اعتمادا على ارتفاع الإطلاق.
ونبه إلى أن هذا الأمر، قد يكون مفيداً، خصوصا للتعامل مع التهديدات في المناطق التي تتوفر فيها أنظمة الدفاع الجوي. والأمر ذاته ينطبق على “هيرماس”، الذي سيتيح للمغرب، توجيه ضربات دقيقة، وبفعالية كبيرة.
وأشار المصدر، إلى أن صاروخ “ATACMS M57” الباليستي التكتيكي، الذي سيحصل عليه المغرب من واشنطن، يستطيع إصابة أهداف من على بعد 300 كيلومتراً.
يأتي هذا الأمر، موازاة مع إمداد روسيا للجزائر، بصواريخ إسكندر الباليستية، التي يصل مداها هي الأخرى إلى 300 كيلومترا، رغم أن قصر المرادية، لم يعلن الأمر.
تعليقات الزوار ( 0 )