شارك المقال
  • تم النسخ

صحف نهاية الأسبوع: تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية بمصالح أمنية

نفتتح جولتنا في الصحف الوطنية الصادرة نهاية الأسبوع الجاري، من “المساء”، التي نقرأ فيها أن غرفة المشورة بمحكمة الاستئناف بآسفي، أمرت، الأربعاء، باعتقال مستشار بجماعة سبت جزولة ومدير حملة انتخابية خلال الانتخابات الأخيرة، على خلفية أحداث الشغب التي شهدتها جماعة سبت جزولة، يوم 9 شتنبر الماضي.

وأضافت أن هذا الاعتقال، يأتي بعدما كان المستشار الجماعي ومدير حملة انتخابية قد حضرا أمام وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بآسفي، وتوبعا في حالة سراح بتهمة التحريض على أحداث مدينة سبت جزولة، قبل أن يتم استئناف القرار أمام غرفة المشورة بمحكمة الاستئناف بآسفي، والتي اتخذت قرار متابعتهما في حالة اعتقال.

وفي موضوع آخر بالعدد نفسه، نقرأ أن المديرية العامة للأمن الوطني، أفرجت مؤخرا، عن مجموعة من التعيينات الجديدة في مناصب المسؤولية بعدد من المصالح اللاممركزة للأمن الوطني، بكل من مدن طنجة، سيدي يحيى الغرب، ومشروع بلقصيري، وسوق الأربعاء الغرب، وفاس ووجدة والدار البيضاء.

وكشفت المعطيات الواردة، أن هذه التعيينات تندرج في سياق ما وصف بديناميكية متواصلة تروم الرفع من كفاءة ومردودية الموارد البشرية الشرطية، عبر التداول على مراكز المسؤولية، وإسناد التدبير العملياتي لمرافق الشرطة لكفاءات أمنية عالية التكوين والتأهيل، وقادرة على تنزيل مخططات العمل الرامية لتعزيز أمن المواطن وضمان سلامة ممتلكاته.

وتحت عنوان: “أزمة العطش تشتد بإقليم تازة”، قالت الجريدة، إن الجفاف وقلة التساقطات المطرية في المغرب هذه السنة، تسبب في أزمة حقيقية في المياه، في الوقت الذي ظهرت بوادر هذه الأزمة بشكل مبكر في بعض المناطق التي تعاني من خصاص في هذه المادة الحيوية والضرورية، حيث خرج مجموعة من سكان جماعة غياثة بإقليم تازة، من أجل الاحتجاج.

وفي موضوع آخر، نقرأ أن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، حذر حكومة أخنوش من الاستمرار في نهج ما وصفها بسياسات الهروب إلى الأمام، والبحث عن المبررات غير المقنعة، داعيا كل الجهات إلى تحمل مسؤولياتها الوطنية في حماية الأسر المغربية، وخاصة الفقيرة منها، من تبعات الجفاف والتقلبات الاقتصادية.

وقال الاتحاد الاشتراكي، تتابع اليومية، إنه يراقب بقلق بالغ موجة الارتفاعات المتتالية في الأسعار، وخصوصاً تلك المرتبطة بالمواد الأساسية، مما ينعكس سلبا على دخل الأسر، ويساهم في تدهور الأوضاع المعيشية المتسمة أصلا بالهشاشة، وينذر بمخاطر أقلها ازدياد معدلات الفقر، وعودة شبح الهجرة القروية نحو المدن.

وفي أوراق الصحيفة ذاتها، نطالع تحت عنوان: “وزير التعليم العالي يوقف مشروع الباكالوريوس”، أن الحلم الذي جاء به وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي السابق سعيد أمزازي، انتهى اليوم، بتوقيف عجلة “الباشلر”، والعودة إلى نفس نظام التدريس الذي كان من قبل، كما أن الوزارة سلطت الضوء على الهدر الجامعي.

ومن ضمن صفحات جريدة “بيان اليوم”، نقرأ مقالاً بقلم سليمة فرجي، تحت عنوان: “هل نقحت الحكومة مشروع القانون الجنائي المسحوب من البرلمان؟”، أن الحكومة اعتبرت أنه يصعب في كل مرة مناقشة مقتضى من مقتضيات القانون الجنائي، وما كان يعاب على الحكومة السابقة هو عدم وضعه بشكل كامل على أنظار البرلمانيين لمناقشته في شموليته، وقررت سحبه من البرلمان.

وتابعت أن ستين سنة مرت على صدور القانون الجنائي المغربي الحالي، ومرت 11 سنة على دستور 2011، وتم عرض مسودة مشروع القانون الجنائي سنة 2016، ولم تتم المصادقة عليه بل تم سحبه في بداية الولاية الحالية، علما أن المشروع عرف تعثرا انتهى بسحبه، إما نظرا لغياب إدارة الحسم، أو بسبب التشرذم الإيديولوجي والتحالفات الهجينة السابقة.

وبين أوراق العدد نفسه، نقرأ أيضا، في حصيلة موسم 2021 لشبكة المقاهي الثقافية بالمغرب، أن السنة الفارطة تميزت بحضور قوي رغم ظروف الجائحة، التي أثرت بشكل كبير على الدينامية الثقافية التي يتميز بها هذا الإطار الثقافي الوطني منذ سنوات، متابعةً أنه بالفعل نظمت الشبكة عبر منسقيها المحليين ضمن برنامجها الثقافي السنوي، 41 لقاء ثقافيا وفنيا بصيغة حضورية وافتراضية.

وبمناسبة اليوم العالمي للشعر الذي يصادف 31 مارس من كل سنة، نظمت الشبكة، النسخة السادسة من المقهى الشعري بمساهمة عدة شعراء وزجالين أبرزهم بوعلام حمدوني، فاطمة بصور، المصطفى الصوفي، المصطفى البتولي، عبد الجبار المنوني، الحسن الكامح، الحسين نكور، عبد الرحمان الوادي، يوسف طنان وغيرهم.

وعرجت الصحيفة أيضا، على إعلان باحثين عن شفاء أول امرأة من فيروس الإيدز، بعد أن خضعت لعملية زراعية خلايا جذعية من متبرع كان مقاوما للفيروس بشكل طبيعي، وذكر الباحثون يوم الثلاثاء، أنه قد تم الاستعانة في علاج السيدة الأمريكية بأسلوب علاجي جديد يعتمد على دم الحبل السري مما قد يجعل العلاج متاحا لعدد كبير من المرضى.

وذكرت شارون ليوين، الرئيسة المنتخبة لجمعية الإيدز الدولية، في بيان أن هذا هو ثالث إعلان عن تعاف لحالة مصابة وفقا لهذه الطريقة، والأول الذي يخص امرأة مصابة بفيروس إتش أي في، متابعةً أن الحالة شكلت جزءاً من دراسة أكبر مدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية، تهدف لمتابعة 25 مصابا خضعوا لعملية زرع خلايا جذعية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي