مستهل جولتنا في الصحف الوطنية الصادرة يوم غدٍ الجمعة، من “المساء”، التي قالت إن عملية مشتركة بين الفرقة الوطنية للشرطة القضائية ومصالح ولايتي أمن مكناس وفاس، بالتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أسفرت عن توقيف 10 أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 28 و56 سنة، للاشتباه في ارتباطهم بشبكة إحرامية تنشط في تزييف علامات تجارية.
وأضافت الصحيفة أن تعليمات من الداخلية حركت مختلف الفرق المختصة لمراقبة عمليات التموين واستهداف مشتبه بهم يزودون الأسواق بمواد غذائية فاسدة، قبل حلول رمضان، إذ عادة ما يجري تزوير علامات تجارية وتغيير تاريخ انتهاء صلاحيتها، مسترسلةً أن فرقة أمنية داهمت بشكل متزامن 11 مستودعاً بكل من مدن فاس ومكناس وصفرو ومولاي يعقوب.
وتطرقت اليومية إلى خبر تفكيك الخلية الإرهابية بمدينة وجدة، حيث قالت إنها كانت تسعى لتنفيذ مخططات إرهابية داخل المملكة، وتستهدف منشآت وطنية حيوية ومقرات أمنية وثكنات عسكرية، كما تشير إجراءات البحث، تضيف “المساء”، إلى أن المشتبه فيهم الموقوفين قااموا بتنفيذ عدة عمليات استطلاعية لرصد وتحديد الأهداف والمنشآت الحساسة المزمع استهدافها.
وعرجت الجريدة في موضوع آخر، إلى التقرير الصادر عن المندوبية السامية للتخطيط، الذي كشف أن مستوى المعيشة بين سنتي 2013 و2019، سجل تراجعاً مقارنة بمرحلة 2006 و2013، وهو ما يعني أن المغاربة قضوا فترات رخاء قبل 2013، أفضل مما عاشوه خلال الفترة الأخيرة، وهو ما تعمق أكثر بعد أزمة كورونا التي ضاعفت الفقر والهشاشة أكثر مما كان في السابق.
وأبرزت الصحيفة، نقلاً عن المندوبية، أن أزمة كورونا الصحية، أدت إلى مضاعفة معدل الفقر سبع مرات على الصعيد الوطني، حيث انتقل من 1.7 في المائة قبل هذه الأزمة، إلى 11.7 في المائة خلال الحجر الصحي، مردفةً أنه على المستوى القروي، تضاعف الفقر خمس مرات، حيث انتقل من 3.9 في المائة، إلى 19.8 في المائة.
واسترسلت اليومية، أن الفقر على المستوى الحضري تضاعف 14 مرة، منتقلاً من 0.5 في المائة، إلى 7.1 في المائة، وفي ظل هذه الظروةف، تدهورت الفوارق الاجتماتعية وتجاوزت العتبة الحرجة اجتماعياً (42 في المائة)، حيث سجل مؤشر الفوارق 44.4 في المائة خلال الحجر الصحي مقابل 38.5 في المائة قبله.
وقالت “المساء”، في موضوع آخر، إن مجموعة من عائلات ضحايا فاجعة طنجة، التي غرق فيها 28 ضحية من العمال والعاملات داخل وحدة صناعية للنسيج تقع في مرآب لإحدى الفيلات بالمدينة نفسها، اجتمعت في أربيعينية الضحايا، وهي تستعد لسلك بعض الطرق لرفع مطالب دعمها نفسيا وماديا في فقدان أبنائها للجهات المسؤولة.
واستطردت الجريدة، أن هذه المناسبة التي خيم عليها الكثير من الحزن، شكلت أرضية للتشاور بين العائلات والبحث في طرق المطالبة بحقها في العلاجات النفسية وكذا لجبر أضرارها المادية بعدما فقدت من كانوا يعيلونها في الحادث المأساوي الذي خلف أضرارا نفسية عميقة لعائلات الضحايا ومقربيهم، حيث إن بعض الأفراد ما زالت حالاتهم النفسية تستدعي عرضهم على الأطباء.
ونقرأ بصفحات عدد “المساء” ليوم غد أيضا، أن منشوراً لرئيس الحكومة دعا إلى تسوية جميع الصفقات العمومية العالقة، بسبب تعذر تقديم المقاولات وثيقة التأمين عن الأخطار المرتبطة بالمسؤولية العشرية، مشيراً إلى أن بعض أصحاب الصفقات المبرمة في إطار دفتر الشروط الإدارية العامة المطبقة على الأشغال المنجزة لفائدة الدولة لم يتمكنوا من استرجاع الضمانات المالية.
وبصفحات اليومية نفسها، نطلع على تدخل الأمن لتفريق ومنع وقفة احتجاجية نظمها الأساتذة حاملو الشهادات، وهم يحملون البطاقات الحمراء في وجه مسؤولي وزارة التربية الوطنية، التي أكد بعض الأساتذة أنها تستمر في التعنت وترفض فتح باب الحوار معهم لتحقيق مجموعة من المطالب التي سبق أن وعدت بتنزيلها.
وإلى “بيان اليوم”، التي تطرقت إلى عودة المروضين الطبيين إلى الاحتجاد، موردةً في التفاصيل أن المروضين، المنضويين تحت لواء التنسيقية الوطنية للمروضين الطبيين بالمغرب، يستعدون للعودة إلى الشارع، بعد تأجيل الحوار الذي كان مرتقباً بينهم وبين وزارة التشغيل، ووزارة الصحة، والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.
وأعلنت التنسيقية الوطنية للمروضين الطبيين، التي تضم كل من الفدرالية الوطنية للمروضين الطبيين في المغرب، والنقابة الوطنية المستقلة للمروضين الطبيين والمعالجين الفيزيائيين في القطاع الخاص، والاتحاد المغربي للمروضين الطبيين في الخاص، عن إطلاق سلسلة من الوقفات الوطنية والجهوية إلى حين تحقيق مطالبها وعودة الحوار مع القطاعات المعنية، وفق ما ورد في اليومية.
وفي خبر آخر، أوضحت اليومية أن غرفة جنايات جرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بمراكش، تعقد، الجمعة، أولى جلساتها، للنظر في ملف صفقات كوب22، الذي يتابع فيه عمدة مراكش ونائبه الأول، في حالة سراح، بعد أن أنهى يوسف الزيتوني، قاضي التحقيق بذات المحكمة التحقيق التفصيلي معهما، وفق ما ورد في “بيان اليوم”.
وواصلت الجريدة أن الملف يتابع فيه كلّ من العربي بلقايد عمدة مراكش، من أجل “جناية تبديد أموال عامة مووضعة تحت يده بقتضى وظيفته”، ونائبه الأول يونس بنسليمان، من أجل “جناية تبديد أموال عامة موضوعة تحت يده بمقتضى وظيفته، وجنحة استعمال صفة نظمتها السلطات العامة بشروط”، حسبها.
ونختتم جولتنا من “العلم”، التي قالت إن معبراً حدودياً جديداً بين المغرب وموريتانيا سيحقق مكاسب هامة، موردةً في التفاصيل أن مصادر إعلامية تداولت خبر مشاورات جدية تجري بين السلطات المغربية ونظيرتها الموريتانية في شأن فتح معبر حدودي جديد بين البلدين، مؤكدةً أن المشاورات تقدمت بشكل كبير مما يؤشر على قرب فتح هذا المعبر الذي يعتبر ثان معبر بين البلدين بعد معبر الكركرات.
وأردفت لسان حزب الاستقلال، أن هذا المعبر، يوجد في منطقة كتلة زمور، جنوب مدينة السمارة المغربية في أقاليمنا الجنوبية، في تماس مباشرة مع الحدود الشمالية للشقيقة موريتانياً، منبهةً إلى أن هذا المعبر، سيمكن من تخفيف الضغط الكبير الذي يعرفه معبر الكركارات الذي يمثل، لحد الآن، المنفذ الوحيد للحركة التجارية بين المغرب وعمقه الإفريقي.
تعليقات الزوار ( 0 )