شارك المقال
  • تم النسخ

صحف الجمعة: العثماني ينفي إشهاره ورقة الاستقالة للضغط على العدالة والتنمية

نستهل جولتنا في الصحف الوطنية الصادرة يوم غدٍ الجمعة، من “المساء” التي تطرقت إلى نفي العثماني لأن يكون قد هدّد بالاستقالة لتأجيل المجلس الوطنيّ للحزب، موردةً في التفاصيل بأن سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربية، والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، انتظر أسبوعين قبل الرد على ما أثير بشأن تلويحه بالاستقالة على خلفية النقاش الداخلي المحتدم مؤخرا.

وأضافت الجريدة أن العثماني، نفى بشكل مطلق، في كلمة له خلال اللقاء التواصلي الذي نظمته الكتابة الجهوية لحزب العدالة والتنمية بجهة سوس ماسة، أن يكون قد هدد بالاستقالة لتأجيل دورة المجلس الوطني، قائلاً: “هناك من روج أخباراً زائفة عني شخصيا، وبأني قلت أموراً لم أقلها وفعلت أموراً لم أفعلها، وهو ما طال الحزب أيضا دون تثبت”.

وتابع العثماني، وفق ما أوردته الصحيفة: “أنا لم أقدم استقالتي بالمرة ولم أضغط أو أهدد بالاستقالة لتأجيل المجلس الوطني”، مسترسلاً بأن الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني للحزب التي تقررت كانت وفق المسطرة القانونية، وتأجلت أيضا وفق المسطرة القانونية، مشيراً إلى أن أي موقف أو أسلوب أو تعامل آخر في هذا الظرف، كان سيخدم مصالح خصوم الوطن.

وأردفت اليومية في موضوعٍ ثانٍ، بأن المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية توقف عند تطور الوضع الوبائي بالمغرب خلال انعقاد أشغال اجتماعيه الدوري، داعياً الحكومة إلى التزام الشفافية والوضوح في التواصل مع المواطنات والمواطنين بخصوص مستجدات التلقيح المنتظر ضد فيروس كورونا، وحول ما تعرفه هذه العملية من تأخر على مستوى الشروع الفعلي فيها.

واسترسلت بأن المكتب السياسي لحزب الكتاب، أكد على ضرورة توفير شروط النجاح وتقوية عناصر الثقة في هذه العملية الأساسية، التي يعلق عليها المغاربة كلّ الأمال لعودة الحياة إلى طبيعتها، كما تناول المكتب، تضيف الجريدة، ملامح الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، منبهاً الحكومة إلى هشاشة وخطورة هذه الأوضاع المرشحة للتفاقم.

وأوضحت “المساء”، في خبر آخر بين صفاتها، أن عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، تجري أبحاثاً بخصوص عناصر شبكة إجرامية عمدت إلى إدخال سيارات فارهة بعد تزوير وثائق رسمية، منها وثائق تابعة لقيادة الدرك، مشيرةً إلى أن التحقيقات الجديدة جاءت بعد شكايات قدمت للوكيل العام للملك بخصوص بيع سيارات فارهة بوثائق مزورة.

وعرجت الصحيفة بين صفحاتها أيضا، إلى ما قاله وزير الصحة، خالد أيت الطالب، بخصوص عدم توصل المملكة لحد الآن بلقاح فيروس كورونا، غير أنه، أكد بأن المغرب في الأمتار الأخيرة لاقتنائه، وتوفيره لأكثر من 80 في المائة من الساكنة، مضيفاً أنه تم الترخيص للقاح أسترازينيكا، بما يفيد توفره على الفعالية والنجاعة.

وزادت اليومية بأن الوزير أوضح أنه من أصل 6 شركات تم التفاوض معها، تم اختيار لقاحين هما سينوفارم واسترازينيكا، لأسباب لوجستيكية واستراتيجية، مشيراً إلى أن اختيار لقاح سينوفارم تم على أساس إستراتيجي، فيه تبادل للخبرات وتصنيع اللقاح والتجارب السريرية، فيما كان اختيار استرازينيكا، على أساس تجاري.

وبين صفحات الجريدة أيضا، نجد تقريراً عن مواصلة الجماعات الترابية في المغرب، لتحقيق فوائض مالية مهمة، رغم النقص الكبير الحاصل على مستوى الاستثمارات، خاصة في ظل الظرفية الحالية المتميزة بالركود الناجم عن جائحة كورونا، مردفةً أن وضعية التحملات وموارد الجماعات، أظهرت وجود فائض إجمالي في الميزانية بقيمة 3 ملايير.

وحسب النشرة الشهرية الخاصة بإحصائيات المالية المحلية لشهر أكتوبر 2020، تواصل الصحيفة، فإن هذا الفائض، الذي يأخذ بعين الاعتبار نفقات استثمار بقيمة 9 مليار درهم، علاوة على الأرصدة الإيجابية للحسابات الخاصة (645 مليون درهم)، وبالميزانيات الملحقة (2 مليار درهم)، يهدف إلى تغطية النفقات المرتقب تسديدها خلال الأشهر المتبقية من سنة 2020.

وإلى “العلم”، التي قالت إن وزارة التربية الوطنية تتجرأ وتصجر مذكرةً كارثية، مردفةً بأن لمحة خاطفةً على المذكرة، المعنونة ببطاقة تقنية في شأن معالجة طلبات التصوير داخل فضاءات المؤسسات التعليمية، كافية، ليدرك المرء أن هذه الوزارة لا تعرف أن هناك وزارات أخرى ووزراء آخرين، ومجالس ورؤساء يدبرون قطاعات متعددة من المفترض احترامهم، حسبها.

وأشارت لسان حزب الاستقلال، المعارض، إلى أن هذه الالتقائية بين القطاعات، تعرفه حكومة العثماني كلّ مرة، متابعةً بأن وزارة التربية الوطنية، التي يقودها سعيد أمزازي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، نصبت نفسها الآمرة والناهية فيما يتعلق بعلاقة الإعلام والصحافة بفضاءات التربية والتكوين من خلال البنود التي تضمنتها المذكرة.

وفي موضوع آخر، تطرقت الصحيفة إلى ما كشفته المعطيات والحقاق التي أعلنها وزير الدفاع الجزائري الأسبق، الجنرال خالد نزار، بخصوص مدى تورط الجزائر في النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية وتآمرها لزعزعة الاستقرار الداخلي للمغرب، مشيرةً إلى أن نزار، وزير الدفاع القوي في عهد الشاذلي بن جديد، اعترف بلسانه في شريط مصور، أن الجزائر أعدت خطة لزعزعة استقرار المملكة.

ومضى نزار يقول، وفق ما جاء في “العلم”، بأن الجزائر سعت إلى دفع المغرب للتراجع عن فكرة تشييد الجدار الأمني بصحرائه المسترجعة، عبر إعداد خطة تهدف لخلق حالة من عدم الاستقرار والمناوشات بالداخل المغربي بالاستعانة بميليشيات البوليساريو الانفصالية لإجبار المغرب على عدم تحريك قواته المتمركزة جينها بقصر السوق، إقليم الرشيدية، إلى الجنوب لتأمين مراحل تشييد الجدار.

وختاماً مع “بيان اليوم”، التي قالت إن حزب التقدم والاشتراكية (الناطقة بلسانه)، قام عبر وفدٍ من قيادييه، بزيارة سفارة دولة فلسطين بالرباط، مضيفةً أن المناسبة شكلت فرصةً لتجديد الدعم اللامشروط والمساندة القوية لكفاح الشعب الفلسطيني من أجل الحرية وجلاء الاحتلال والعودة وبناء دولته المستقلة ذات السيادة الكاملة.

وعرجت الصحيفة في موضوع آخر، على دعوة فاعلين مدنيين وسياسيين، السلطات الإقليمية بالخميسات، إلى التريث وعدم التسرع في إخلاء الحي الصفيحي المتواجد بمركز تارميلات ضواحي ولماس، وذلك بالنظر إلى حالة الطوارئ الصحية التي تعيشها بلادنا جراء تفشي وباء كورونا المستجد، وأيضا بالنظر إلى الظروف المناخية الصعبة التي تعرفها المنطقة.

وتحت عنوان “كورونا تهدد الاقتصاد المغربي بالانكماش في 2021، أوضحت الصحيفة، أن المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصاجرات، كشفت أن المغرب سيعيش حالة انكماش اقتصاجي ستصل إلى 6.3 في المائة، في غضون هذه السنة 2021 جراء ما خلفته أزمة وباء كورونا، واستناداً إلى أرقام صندوق النقد الدولي.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي