شارك المقال
  • تم النسخ

صحف الثلاثاء: عيوبٌ خطيرة تُلاحق إنجاز مظلّة بـ 5 مليارات في مدينة الرباط

نستهل جولتنا في الصحف الوطنية الصادرة يوم غد الثلاثاء من “المساء” التي عنونت صفحتها الرئيسية بالبنط العريض: “عيوب خطيرة تلاحق إنجاز مظلة بـ 5 مليارات”، موردةً في التفاصيل بأن مستشارا جماعيا طالب بالتحقيق في صفقة إنجاز مظلة حديدية بـ 5 مليارات، وهو المشروع الذي انتهى بتخريب أهم ساحات مدينة الرباط، بعد أن فضحت التساقطات المطرية الأخيرة حجم العيوب والغش في إنجاز الأشغال.

وأضافت اليومية بأن المستشار عمر الحياني، دعا إلى محاسبة مسؤولي شركة الرباط للتهيئة وكلّ المتورطين في هذا الورش الفضيحة وإزالة هذه المظلة وبيعها في سوق المتلاشيات، مستنكراً صرف 50 مليون درهم على البشاعة من خلال نصب قصديرة بساحة مولاي الحسن ضمن مشروع كلف كل هذه الأموال.

وشدد المستشار، تتابع الجريدة، على أن إزالى هذه المظلة في أقرب وقت يبقى أقل ما يمكن القيام به لرد الاعتبار إلى هذه الساحة، بالنظر إلى ما رافق هذا المشروع المثير من انتقادات جمالية لاحقته من طرف الساكنة المنتخبين، قبل أن تفضح التساقطات وضع الورش مع اقتراب انتهاء أشغاله.

واسترسلت الصحيفة في موضوعٍ أخير، بأن معطيات حصلت عليها، كشفت أن حالة من الغضب الشديد تسود وسط العديد من الموظفين ببعض الجهويات، إلى جانب بعض الأطر وموظفي مراكز التكوين في كل من إفران وتيفلت، وذلك على إثر ما وصف بإقصائهم من طرف المندوبية العامة لإدارة السجون من حقهم في الاستفادة من منح كورونا.

وواصلت نقلا عن مصادرها، بأن مندوبية السجون قامت أخيرا بتوزيع منح كورونا على مجموعة من الموظفين والأطر بمختلف السجون، تتراوح قيمتها ما بين 1500 و2000 درهماً، في الوقت الذي تم حرمان باقي الموظفين السالف ذكرهم من الاستفادة من هذه المنح، لأسباب وصفت بأنها غير مفهومة.

وتحت عنوان: الحكومة تفرض رسوما على الشقق المؤجرة للسياح، قالت “النمساء”، إن القانون رقم 07.20 القاضي بتغيير وتتميم القانون رقم 4706 المتعلق بجبايات الجماعات المحلية، دخل حيز التنفيذ عقب صدوره في العديد الأخير من الجريدة الرسمية، متابعةً أن القانون يتضمن مجموعة من المقتضيات التي تهدف إلى مراجعة قواعج ووعاء بعض الرسوم المحلية.

وإلى “العلم” التي قالت إن مراقبين يجمعون على أن الأيام القليلة المقبلة ستكون حاسمة في معركة المغرب مع الفيروس التاجي، حيث تضع مديرية الأدوية والصيدلة، التابعة لوزارة الصحة، اللمسات الأخير، قبل الترخيص للقاحَي “سينوفارم” الصيني، و”أسترازينيكا” البرطاني السويدي، لتسجيلهما ضمن قائمة الأدوية واللقاحات المستعملة في المملكة.

وواصلت الصحيفة أن اللجنة الوطنية الاستشارية المختصة بالترخيص للقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد، كانت قد عقدت نهاية الأسبوع الفارط اجتماعاً بالرباط بحثت خلاله مسألة الترخيص للقاح “أسترازينيكا”، في المغرب، مشيرةً إلى أن مديرية الأدوية والصيدلة بوزارة الصحة، كشفت أن اللجنة المذكورة تداولت في شأن كافة المعلومات والمعطيات المتعلقة باللقاح.

وقال مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، المصطفة الناجي، تضيف “العلم”، إن من شأن تبادل وجهات النظر العلمية بين أعضاء اللجنة العلمية، إتاحة الفرصة لدراسة شاملة للمعلومات المختلفة المتعلقة بلقاح “أسترازينيكا”، خاصة المعطيات الصيدلانية وعمليات التصنيع، مشيرا إلى أن “اللجنة ستتخذ قرارها النهائي بشأن اللقاح في أقرب الآجال”.

وفي موضوع ثانٍ تطرقت “العلم” إلى مشاركة القوات المسلحة المكلية المغربية في إحباط هجوم مسلح وصف بـ”العنيف”، يوم الأحد 03 يناير الجاري، ، وذلك في إطار مهامها مع القوات الأممية للقبعات الزرق، في مدينة بانغاسو بأفريقيا الوسطى، مسترسلةً أن صفحة القوات المسلحة أفادت أن الجيش المغربي شارك في إحباط هذا الهجوم العنيف.
ونبهت اليومية إلى أنه بعد هذا التدخل للقوات الملكية المسلحة عاد الهدوء إلى المدينة التي تعتبر أبرز موقع لانتشار القوات المسلحة الملكية بجمهورية إفريقيا الوسطى، مردفةً أن الاشتباكات العنيفة التي اندلعت منذ الخامسة فجراً أسفرت عن مقتل 5 مسلحين تابعين للجماعات الإرهابية، مردفةً بأن المدينة المعنية تعتبر من أبرز مواقع انتشار الجيش المغربي المشارك في بعثة أممية للقبعات الزرق.

وختام جولتنا من “بيان اليوم”، التي أشارت إلى أنه بعد إعلان النائب بالبرلمان الأوروبي يواكيم شوستر، عن استقالته من رئاسة المجموعة الداعمة للبوليساريو، والتي تحمل اسم “المجموعة المشتركة للصحراء الغربية”، منيت جبهة البوليساريو وراعيتها الجزائر، بانتكاسة جديدة هذه المرة من الناطق الرسمي باسم المجموعة الدولية لدعم توحيد الصحراويين.

وأوضح بيدرو أجناسيو ألتاميرانو، وهو الناطق الرسمي باسم المجموعة المذكورة، تواصل لسان حزب التقدم والاشتراكية، بأن استعمال السلاح لم يعد مجدياً، داعيا الانفصاليين إلى إلقائه والجلوس إلى طاولة المفاوضات مع المملكة المغربية، مطالباً مسؤولي الجبهة، بالاعتراف ولو لمرة واحدة، بأنه بعد أزيد من أربعين سنة من المعاناة، لم تعد هناك أي إمكانية للانتصار عبر الحرب.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي