شارك المقال
  • تم النسخ

صحف الثلاثاء: الجفاف يتسبب في اقتلاع آلاف الأشجار.. والعطش يهدد المغرب في 2025

مُستهل جولتنا في الصحف الوطنية الصادرة يوم غدٍ الثلاثاء، من “المساء”، التي قالت إن الحكومة عبرت بشكل رسمي عن تخوفها من أزمة عطش في 2015، إذ قدرت قيمة مياه الشرب الضائعة بجماعات البيضاء الكبرى بـ 120 مليون درهم سنويا، وهو مبلغ يفوق أرباح الشركة المفوض لها تدبير قطاعات الماء والكهرباء والتطهير السائل والإنارة العمومية.

وأضافت اليومية أن عبد العزيز الزروالي، مدير البحث والتخطيط المالي في وزارة التجهيز والماء، وصف الوضع المائي في المغرب بالمقلق، وقال إن البلاد تعيش أزمة ندرة المياه بحكم تأخر التساقطات المطرية، بفعل ازدياد الطلب على استعمالات الماء، موضحاً أن المغرب بات اليوم فقيرا مائيا ويقترب من الشح المائي.

وفي سياق متصل، أوردت الصحيفة في موضوع آخر، أن معطيات حصرية حصلت عليها “المساء”، كشفت أن أزمة المياه بمنطقتي إيموزار وأزرو وضواحيها تسببت مؤخرا في إعدام آلاف من الأشجار المثمرة، التي تخص فاكهة التفاح والكرز والإجاص وفواكه أخرى، والتي كانت أساس مغروسة في ضيعات فلاحية على مساحة تتراوح بين 30 و40 هكتارا.

واسترسلت، نقلاً عن مصادرها، أن التراجع الكبر في منسوب المياه بضاية عوا ونهر أزرو، ومجموعة من الآبار والمنابع والعيون التي كانت تستغل من قبل أصحاب الضيعات الفلاحية بمنطقة غيموزار وأزرو المعروفتين بإنتاج فاكهة التفاح والكرز والإجاص، هي السبب الرئيسي الذي دفع الفلاحين إلى اللجوء لتقليص عدد الأشجار المثمرة في كل ضعية عن طريق اقتلاع نصفها.

وذكرت اليومية أن المنتدى المغربي للحق في التربية والتعليم، أدان ما وصفه بإفراط الحكومة في استعمال “العنف”، ضد نساء ورجال التعليم المحتجين، معلنا تضامنه المطلق مع الأستاذات والأساتذة الذين صدرت في حقهم أحكام قضائية سالبة للحرية وأخرى موقوفة التنفيذ على خلفية احتجاجهم على وضعيتهم.

واستنكر المكتب التنفيذي للمنتدى، الممارسات الحاطة من كرامة المدرس ومكانة المدرسة، وأبدى أسفه العميق لما وجب وصفه بأزمة التدبير للوضعية النظامية للموارد البشرية لوزارة التربية الوطنية بعد فشلها في تدبير الأزمة، وقالت: “لقد عقدنا اجتماعا طارئا للنظر في هذا التطور الخطير الذي يتعلق في الأساس بنظام تطعيم وزارة التربية الوطنية بالموارد البشرية”.

وفي موضوع آخر، نقرأ أن التنسيقية الوطنية لـ”الدكاترة المتضررين من تأخير إعلان نتائج مباراة تزظيف أساتذة التعليم العالي المساعدين”، دعت شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إلى التعجيل بالكشف عن عدد من نتائج مباراة توظيف أساتذة التعليم العالي بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين.

هذا، واستنكر دكاترة التنسيقية، إحجام الوزير عن التجاوب مع مجموعة من الأسئيلة البرلمانية التي توصل بها بشأن هذا الموضوع، سواء من فرق الأغلبية أو المعارضة، واعتبروا عدم الرد على مراسلات البرلمانيين إلى حد تجاوز المدة القانونية التي يحددها النظامان الداخليان لمجلسي النواب والمستشارين، يطرح أكثر من علامة استفهام.

وعرجت الصحيفة في عددها أيضا، على إحالة عناصر الشرطة القضائية على وكيل الملك لدى ابتدائية بنجرير خمسة أفراد من عصابة إجرامية متخصصة في سرقة الدراجات النارية، بعدما روعوا ساكنة الرحامنة وأقدموا على سرقة العديد من الدراجات النارية بأحياء مختلفة من المدينة، قبل أن تتمكن عناصر الشرطة من إيقافهم.

وأشارت “المساء”، إلى أن أحد المتهمين الخمسة، سبق أن أحيل على وكيل الملك بابتدائية بنجرير، الخميس الماضي، تمت متابعته في حالة اعتقال، بعد أن ثبت تورطه في سرقة دراجة نارية من شارع المسيرة ببنجرير، والتي تم استرجاعها منه وتسليمها إلى صاحبها، فيما أحيل المتهمون الأربعة ال’خرون، السبت 12 مارس الجاري على النيابة العامة.

وإلى “بيان اليوم”، التي نطالع فيها، أنه مع دخول الحرب أسبوعها الثالث، يبدو أن القوات الروسية تعيد تخندقها وتعديل تكتيكاتها قبل خوض حرب مطولة واسعة النطاق تشمل كل أوكرانيا، وليس فقط وسط البلاد والمناطق الشرقية، فقد عينت روسيا، الأحد، عمدة لإحدى المدن الأوكرانية التي قامت بغزوها، وذلك لأول مرة منذ بدء العملية العسكرية.

ووصف محللون الخطوة الروسية بأنها بداية تغير نظام الحرب في كييف، وفق ما أوردته الصحيفة، التي استرسلت أنه تم تعيين النائبة المحلية الموالية لروسيا جالينا دانلشينكو التي دعت سكان المدينة للتكيف مع الواقع الجديد، وطالبتهم بوقف التظاهر ضد القوات الروسية، متابعةً أن روسيا استهدفت مدينة دينيبرو ذات الموقع الاستراتيجي بهجمات حيوية كجزء فيما يبدو من خطة روسية أوسع نطاقا.

وتحت عنوان: “العنف والسيبة بمركب الرباط والخسائر تقارب المليار سنتيم”، أوردت لسان حزب التقدم والاشتراكية، أن المواجهة التي جمعت بين كل من فريقي الجيش والمغرب الفاسي، على أرضية المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، برسم دور سدس عشر منافسات كأس العرش، انتهت على وقع أعمال شغب وتخريب واعتداء على رجال الأمن، كان بطلها أنصار الفريق العسكري.

وكشفت بعض التقديرات الأولوية، تضيف الصحيفة، أن حجم الخسائر قد وصل إلى 900 مليون سنتيم، ومن المرتقب أن يتجاوز المليار، نظرا للأضرار الكبيرة التي لحقت بأغلب مرافق الملعب، متابعةً أن اللوحات الإشهارية التي تحيط بجوانب الملعب تضررت من أعمال التخريب، حيث تصل مجموع خسائرها إلى 700 مليون سنتيم.

وبين أوراق العدد نفسه، نقرأ أن المغاربة أهملوا فيروس كورونا، في ظل الارتفاع الصاروخي للأسعار والحرب الروسية الأوكرانية، قائلةً إنه في ظل استمرار التحسن الإيجابي للحالة الوبائية المرتبطة بانتشار فيروس كورونا بالمملكة، لم تعد الإجراءات الاحترازية ولا عملية التلقيح الوطنية ضد الفيروس، تلقى بالا لدى أغلب المواطنين.

واستطردت أنه يبدو من ظاهر هذا الحال، أن وباء كورونا قد انتهى، وصار لغير رجعة بالمملكة، غير أن هذا الاعتقاد خاطئ لدى المواطنين، الذين تخلوا ببساطة عن الانخراط في عملية التلقيح، بل ولم عودوا يلتزمون بالإجراءات الاحترازية لتفادي الإصابة بالفيروس التاجي، بحسب ما تم التنبيه إليه من قبل العديد من الخبراء.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي