شارك المقال
  • تم النسخ

صحف الثلاثاء: أخنوش يهاجم حكومة العثماني ويزيد من تعميق خلافات الأغلبية

نبدأ جولتنا في الصحف الوطنية الصادرة يوم غد الثلاثاء، من جريدة “المساء”، التي عنونت: “اختلالات الأغلبية تتعمق.. أخنوش: حكومة العثماني فشلت في الصحة والتعليم وتراهن على الإحسان”، قائلةً في التفاصيل، إن عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، هاجم حصيلة حكومة العثماني في قطاعات الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية، معلناً دعمه لأي إصلاح يمكن من تجاوز منطق الأقلية التي تدبر الشأن العام وتعتبر نفسها أغلبية.

وأضافت بأن أخنوش، واصل تصعيده الذي سيزيد من تعميق الخلافات بين أطراف الأغلبية الحكومية، وظف لغة المعارضة في تقييمه لأداء حكومة العدالة والتنمية، قائلاً: “بعيدا عن الشعارات، فإن الواقع اليوم يتحدث عن ضعف البعد الاجتماعي للسياسات العمومية على مدى 10 سنوات الأخيرة”، مسترسلاً بأن أغلب الفئات الهشة لم تشملها التغطية الصحية وتتوسم المساعدة من جمعيات الإخسان في غياب خطة تشمل الجميع.

وتابعت بأن أخنوش الذي حصل على تمديد مؤقت كرئيس للحزب، عقب مؤتمر استثنائي عقد عن بعد، اتهم رئيس حكومة العدالة والتنمية، بالفقر في الإبداع والاكتفاء باستنساخ برامج إحسانية، مشيرا إلى أن صندوق الأرامل وبعد 6 سنوات من إطلاقه لم يتحاوز 20 في المائة من المستهدفين، مردفاً أن هذا الدعم، مهم، ولكن من الضروري الرفع من وتيرته.

وباليومية نفسها، نطلع على حسم القضاء في نلف التحرش بطالبة في كلية المحمدية، بعد أن أصدرت المحكمة الابتدائية بالمدينة ذاتها، حكماً، صباح أمس الإثنين، قضى بإدانة طالبة الماستر التي ادعت التحرش والحكم عليها بغرامة قدرها 20 ألف درهم، وتعويض مدني للأستاذ الحامعي قدره 10 ملايين سنتيم، فيما جرى تبرئة الأستاذ الجامعي المتهم بالتحرش الجنسي بطالباته في سلك الماستر بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية في المدينة.

وأوضحت “المساء”، بأن اتهام طالبة الماستر للأستاذ المذكور بالتحرش الجنسي بها بالحرم الجامعي، هز وأربك أساتذة التعليم العالي مجدداً، بعد أشهر على قضية الجنس مقابل النقط التي تفجرت بمدينة تطوان، مشيرةً إلى أن رئيس الجامعة دخل على الخط، بعد أن تم إخبار وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالمحمدية، الذي توصل كذلك بشكاية من نقيب هيئة المحامين بالبيضاء سابقا، تحكي المضايقات والإغراءات العمدية التي تمارس على الطالبة.

وفي موضوع آخر، نقرأ باليومية نفسها، بأ، الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة، دقت ناقوس الخطر بخصوص ما قالت إنه نقص مهول في المستلزمات الطبية بالمغرب، موضحةً بأن قطاع الصحة في زمن كورونا، يعاني نقصاً مهولاً في المستلزمات الطبية، خاصة الموارد المنبثة من المادة الطبية اللطيكس، التي عرفت استهلاكاً مفرطا على المستوى الدولي.

ونبهت الجمعية، تضيف “المساء”، بأن المغرب بلد غير منتح لمجموعة من المسلتزمات الطبية، باستثناء الكمامات التي تم توفيرها مؤخرا، مشيرةً إلى أن جميع المستلزمات الطبية يتم استيرادها من الخارج، بما فيها أجهزة التنفس الاصطناعي، محذرةً من العراقيل التي يعرفها هذا القطاع، والتي لا تأخذ بعين الاعتبار وضعية المنظومة الصحية ولا وضعية الجائحة.

وضمن “الأخبار”، نقرأ أن علاج كورونا يفضح جشع مصحات خاصة وعائلات مرضى تتهم مصحات بإلزامها بتقديم شيكات على سبيل الضمان بمبالغ خيالية، وفي التفاصيل أكدت اليومية أن فتح الباب أمام المصحات الخاصة لتقديم العلاجات ضد الفيروس التاجي، أغضب المواطنين بسبب الجشع، حيث تطالب أسر المرضى بمبالغ مالية خيالية وشبكات على سبيل الضمان، مضيفةً أن المتضررين من هذا الوضع، نددوا بالنفس التجاري والانتهازي الذي تنهجه هذه المصحات في مواجهة مرضى كوفيد ..

وتناولت اليومية الحديث، عن موضوع السطو على عقارات الجماعات الذي استنفر وزارة الداخلية، مما فرض وضع قانون لحماية أملاك الجماعات الترابية وإحداث نظام معلوماتي لمراقبتها، حيث تقول “الأخبار”، إنه وبعد تفشي ظاهرة السطو على الممتلكات العقارية المملوكة للجماعات داخل الحواضر الكبرى من طرف صقور العقار، خاصة خلال الأعوام الأخيرة، بتواطؤ مع بعض المنتخبين بالجماعات، سارعت المديرية العامة للجماعات إلى إعداد مشروع قانون يتعلق بأملاك الجماعات الترابية، وهو بمثابة نظام قانوني موحد لأملاك الجهات والأقاليم والسماعات.

ومن “الأخبار” إلى “العلم”، التي قالت إن اللجنة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، أعربت، عن أملها في أن تصوب الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة دو بايدن مسار العودة إلى حل الدولتين، مضيفةً بأن اللجنة أوضحت في بلاغ لها، أنه بعد انتخاب الرئيس الأمريكي الجديد، جو بايدن، تأمل اللجنة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، أن تعطل الإدارة الجديدة، الإرث السلبي لرئاسة ترامب، تجاه الفلسطينيين، وذلك عبر التراجع عن الانحياز المطلق تجاه إسرائيل وما نجم عنه من التنكر لحقوق الشعب الفلسطيني وللقرارات الدولية.

وأردفت اللجنة، حسب “العلم”، بأنه لم يمر على تاريخ القضية الفلسطينية إدارة أسوأ من إدارة ترامب، الذي اعترف بالقدس المحتلة عاصمةً لإسرائيل، ونقل سفارته إليها، وقطع المساعدات عن الفلسطينيين، وأغلق مقر منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، كما شرعن الاستيطان واعترف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان السوري المحتلة.

وفي موضوع ثانٍ بلسان حزب الاستقلال أيضا، نقرأ عن تحذير خبراء اقتصاديين، من أن مديونية المغرب لم تنخفض، بل على العكس، ستعرف ارتفاعاً في ظل التسيير المرتبك والحلول السهلة التي تعتمدها الحكومة من قبيل الاقتطاع من أجور الموظفين، حيث فاق حجم الديون الخارجية 20 ألف مليار سنتيم، خلال 9 سنوات الأأخيرة، في المقابل قفز الدين الداخلي بشكل مقلق ليصل هو الآخر لـ 25 ألف مليار سنتيم، أي بنسبة 64 في المائة من الناتج الداخلي الخام.

ويرى عمر الكتاني، الخبير الاقتصادي، تورد “العلم”، أن غرق المغرب في الديون هو وضع كارثي وتخبط تعيش فيه حكومة سعد الدين العثماني، كما أنه يجسد غياب روح المسؤولية وعقلية اتكالية تعبر عن الفشل في التسيير، متابعاً بأن الحكومة، وعوض البحث عن حلول نجعة من خلال اتخاذ تدابير تقشفية، تجدها تتهرب من المسؤولية وتسارع إلى الاستدانة وتعطيها صيغة قروض استثمارية.

ونختتم جولتنا من “بيان اليوم”، التي عرجت على اتهام عدد من الفنانين لوزارة الشغل بمحاولة الزج بتعاضديتهم في حسابات سياسوية، موردةً في التفاصيل بأن أمواج التصعيد بدأت تتلاطم ما بين وزارة الشغل والإدماج المهني والتعاضدية الوطنية للفنانين بعد التقرير المفاجئ الذي أرسلته هيئة مراقبة التأمينات والاحتياط الاجتماعي، لرئيس تعاضدية الفنانين، وبعد الرد الذي خصه هذا الأخير، جوابا على التقرير.

وقال المكتب المسير للتعاضدية المذكورة، تسترسل “بيان اليوم”، إنه “تلقى مؤخرا تقريرا من طرف الكاتب العام لهيئة مراقبة التأمينات والاحتياط الاجتماعي ينطوي على سيل من المغالطات والادعاءات استنادا على ما سماه شكوى توصل بها من أحد الأعضاء المستبعدين من التعاضدية، موجهاً اللوم مباشرة لوزارة الشغل والإدماج المهني، باعتبارها السلطة الحكومية الوصية على قطاع التعاضد.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي