Share
  • Link copied

صحف الإثنين: جمعية حقوقية تكشف اختلالات المنظومة الصحية في مواجهة كورونا

مُستهل جولتنا في الصحف الوطنية الصادرة يوم غدٍ الإثنين، من “المساء”، التي قالت إنها علمت من مصادر متطابقة أن المديير العام للمديرية العامة للأمن الوطني، عبد اللطيف الحموشي، أصدر تعليمات إلى ولاة الأمن ورؤساء المناطق وكافة المسؤولين من مختلف المصالح، من أجل الترتيب للانتخابات البرلمانية والجماعية المقبلة.

وأضافت اليومية، أن المديرية، أصدرت تعليمات إلى مختلف المسؤولين من أجل التزام الحياد واتخاذ إجراءات عاجلة بخصوص منتمين إلى سلك الأمن تجمعهم علاقة مع مرشحين للانتخابات البرلمانية المقبلة، متابعةً أن الترتيبات الجديدة التي وجهت إلى الأمنيين، كشفت عن ضرورة إبعاد رجال الأمن الذين تجمعهم علاقة قرابة أو صداقة بمترشحين للانتخابات.

وأوردت الجريدة بين صفحاتها، أن تنسيقية الأساتذة المتعاقدين تخوض برنامجاً احتجاجيا يتزامن مع جلستي محاكمة الأساتذة المتابعين أمام القضاء يومي 16 و23 من شهر شتنبر المقبل، وهو التصعيد الذي يتزامن مع انطلاق الموسم الدراسي الجديد، مما ينذر بانطلاقة “متعثرة” يضيع معها حق التلاميذ في الاستفادة من برنامجهم التعليمي على الوجه السليم.

ويتزامن هذا الاحتجاج، تتابع الجريدة، مع محاكمة 33 أستاذاً، الذين تم توقيفهم خلال إنزال أمني لمنع الاحتجاج الوطني الذي نظمه الأساتذة يومي 6 و7 من أبريل الماضي، والذين يتابعون في حالة سراح بتهم التجمهر غير المسلح، بغير رخصة، وخرق حالة الطوارئ الصحية، وإيذاء رجال القوة العمومية أثناء القيام بوظائفهم، وبسبب قيامهم بها، وإهانة القوة العمومية.

وجاء في عدد الغد من “المساء”، أن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، كشفت عن مجموعة من الاختلالات التي ترافق تطور الوضع الوبائي ببلادنا، بينها النقص الكبير والحاد في الأدوية بالصيدليات والأوكسجين في المستشفيات ونقص الأسرة وغلاء أسعار اختبارات كوفيد، خدمة لمصالح اللوبيات.

وحذرت الهيئة الحقوقية نفسها، تتابع الصحيفة، من الوضعية الكارثية التي لم تنجح الحكومة في مواجهة آثارها وانعكاساتها الوخيمة، سواء الصحية أو الاقتصادية أو الاجتماعية نتيجة ارتفاع وتيرة الإصابات بالفيروس، لعدم نجاعة الإجراءات الوقائية التي سنتها السلطات لمواجهة خطر الفيروس القاتل، ومحدودية فاعليتها.

ونطالع في أوراق الجريدة ذاتها، أنه في تطور جديد لملف مقلع مديونة، الذي سبق أن زارته لجنة مختصة في الـ 13 من يوليوز الماضي، وأجرت تحاليل مخبرية حذرت من خطر تلوث المياه الجوفية بالمنطقة بمواد مسرطنة، وهو ما أثار ضجة كبرى، أصذرت وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء أمراً، بضرورة وقف نشاط مقلع الشركة المعنية.

ونص التقرير، تواصل اليومية، على ضرورة تجميد نشاط المقلع، مع ضرورة استدراك التجاوزات المتمثلة في وجود برك مائية وسط المقلع تعود لمستوى الفرشة المائية مع وجود أحدار الباريتين، التي يتم غسلها وتكسيرها داخل المقلع، مطالباً بالالتزام بقرارات اللجنة الإقليمية لتتبع شؤون المقالع بعمالة مديونة، وذلك بإيقاف نشاط المقلع والعمل على إعادة تهيئته.

وفي موضوع آخر، قالت اليومية، إن المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، جدد، مطالبته وزارة التربية والحكومة بإخراج نظام أساسي وصفه بـ”عادل ومنصف ومحفز، يسد ثغرات الأنظمة السابقة ويجبر ضحاياها، ويستجيب لتطلعات الفئات التعليمية وكل العاملين بالقطاع، ويقطع فعليا مع سياسة التوظيف بالعقدة بإدماج الذين فرض عليهم التعاقد.

وأكد المكتب، تضيف اليومية، رفضه القاطع، للعمل بالتدريس عن بعد، الذي عمق وفق تعبيره، التدهور الخطير لمنظومة التربية والتكوين، ويطالب في الوقت ذاته، الحكومة والوزارة إلى توفير المؤسسات التعليمية وتجهيزها بما يلزم من عدة مدرسية كافية ومناسبة وتوفير الأطر الإدارية والتربوية الكافية مع ضمان استقرارها المهني والاجتماعي وتحسين أوضاعها المادية والمعنوية.

وإلى “بيان اليوم” التي تطرقت إلى ما ورد في الخطاب الملكي بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، قائلةً إن مضامينها احتوى رسائل واضحة تؤكد الاستمرارية والوفاء بالالتزامات، داعيا بعض الأوروبيين لتفكير جديد يقطع مع العقلية الكولونيالية العتيقة، كما، نحت وفق ما جاء في الصحيفة، مفهوماً جديداً لمعنى الجوار والمصالح المشتركة.

وقالت اليومية، إن رئيس الحكومة الإسبانية، أكد أن الخطاب الملكي، “فرصة سانحة”، لإعادة تحديد الركائز والمعايير التي تؤطر العلاقات بين إسبانيا والمغرب، موضحا في لقاء صحفي، في قاعدة تورخون دي أردوز الجوية مع رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون جير لاين، ورئيس المجلس الأوروبي تشارلز ميشيل: “أعتقد أنه، مع كل أزمة تتولد فرصة”.

وجاء في موضوع آخر، بلسان حزب التقدم والاشتراكية أيضا، أن رئيس قسم الأمراض السارية بمديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة، عبد الكريم مزيان بلفقيه، أفاد باحتمالية توجه المغرب لاعتماد جرعة ثالثة من اللقاح، معززة للمناعة ضد فيروس كورونا، في حال ما أكدت الدراسات العلمية جدوى هذه الجرعة الإضافية.

واسترسل بلفقيه، في لقاء إعلامي، أن الاستراتيجية الوطنية للتلقيح مبنية على خاصية التأقلم مع مستوى الدراسات العلمية وطنيا ودوليا، مضيفاً بخصوص تلقيح التلاميذ مع اقتراب انطلاق الموسم الدراسي الجديد، أن استراتيجية وزارة الصحة مرنة وتواكب المعطيات والمعلومات والدراسات العلمية المنجزة في هذا الصدد.

ونقرأ في العدد نفسه، أن وفدا برلمانيا إفريقيا بقيادة المغرب، أطلع رئس جمهورية الكونغو الديمقراطية، فيلكس تشيسيكيدي، الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، بكينشاسا، على الاختلالات التي يعرفها البرلمان الإفريقي، مسترسلةً أن مجلس النواب، أوضح أن هذا اللقاء، يأتي في إطار متابعة ةتنفيذ التوصيات الصادرة عن اللقاء التشاوري لرؤساء البرلمانات الإفريقية المنعقدة بالرباط.

Share
  • Link copied
المقال التالي