نفتتح جولتنا في الصحف الوطنية الصادرة يوم غدٍ الإثنين، من “المساء”، التي قالت إن فعاليات جمعوية دفعت إلى إيفاد لجنة من قضاة المجلس الأعلى للحسابات، بشكل مستعجل، للوقوف على حجم الاختلالات والخروقات التي تطال طريقة تنزيل البرنامج التكميلي لتأهيل مدينة الصويرة الذي وقع أمام الملك، ورصد له غلاف مالي يناهز 30 مليار سنتيم.
وأضافت اليومية أن الفعاليات حذرت من أن سيناريو التجاوزات التي طالت مشروع التأهيل الحضري للمدينة، الذي برمج ما بين سنتي 2010 و2014 والذي استهلك أزيد من 43 ملياراً، يتكرر من جديد في المشاريع التي قدمت إلى الملك خلال توقيع اتفاقية البرنامج التكميلي، متابعةً أن عدداً من الفعاليات سبق لها أن وجهت مراسلات طالبت فيها بضرورة وضع حد لهذه الاختلالات.
ونقرأ في صفحات الجريدة نفسها، أن القيادة العليا للدرك الملكي باشرت عدة تنقيلات تأديبية شملت مسؤولين، من بينهم القائد الجهوي للدرك الملكي بطنجة، وعناصر أخرى، بعد الاستماع إليهم من طرف لجنة من القيادة العليا للدرك إثر حلول عناصر الفرقة الوطنية للدرك الملكي بالميناء العسكري، الواقع بمنطقة الزهارة بجماعة القصر الصغير.
واسترسلت اليومية أنه تبين أن العقوبات التأديبية جاءت بعد توقيف عناصر الدرك بتهمة التواطؤ مع تجار المخدرات بالقصر الصغير، حيث ذكرت مصادر متطابقة أن الكولونيل ماجور، محمد الغربي، أحيل على القيادة العليا بالرباط بدون مهمة، في إجراء تأديبي، في حين صدرت عقوبات تأديبية أخرى في حق عناصر بالشمال.
وفي موضوع آخر، قالت “المساء”، إن الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بمكناس، قررت إحياء ذكرى فاتح ماي، بتنظيمها مهرجان خطابيا أمام مقرها بوسط المدينة الجديدة حمرية، ضدا على القرار الذي أصدرته الحكومة مؤخراً، والقاضي بمنع المسيرات والخطابات الجماهيرية والوقفات الاحتجاجية وغيرها من الأنشطة الأخرى التي عادة ما تقوم بها الهيئات النقابية بهذه المناسبة.
وأردفت اليومية أن هذا الأمر تسبب في خلق حالة من الاستنفار الشديد وفي إنزال قوي للقوات العمومية بمختلف تلاوينها، مسترسلةً أن هذا التدخل تسبب في محاولة منها لمنع تنظيم المهرجان الخطابي المشار إليه، في احتكاك بين عناصرها ومجموعة من المشاركين، ما نتج عنه حدوث حالات من الإغماء في صفوف بعض العناصر المشاركة.
وأوردت الجريدة في خبر آخر، أن حزب الأصالة والمعاصرة، طالب حكومة سعد الدين العثماني بتقنين عملية الإحسان العمومي عبر سن قوانين صارمة تنظم العملية بما يجعلها بعيدة عن الاستغلال السياسي، وذلك على خلفية الاتهامات التي وجهتها أحزاب المعارضة إلى عزيز أخنوش، الأمين العام للتجمع الوطني للأحرار ومؤسسته الخيرية “جود”.
وندد “البام”، تواصل “المساء”، بما اسماه “الاستغلال المفضوح لإمكانيات ووسائل الحكومة في استمالة الناخبين الكبار، وتكثيف توظيف الوسائل والرخص العمومية في الحملات الانتخابية السابقة لأوانها”، محذراً من استغلال بعض القيادات الحزبية السياسية لبناء مصالحها الاقتصادية على حساب الدولة، من تسخير العمل الخيري والإحساني في حسابات انتخابوية.
وتطرقت اليومية في عددها ليوم غد، إلى تنبيه اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال إلى خطورة استغلال إمكانيات الدولة وإطلاق بعض الأوراش والاشغال العامة في آخر عمر هذه الحكومة، حيث قالت اللجنة إن هذه المشاريع والميزانيات التي يكون هدفها استمالة الناخبين واستقطابهم، وتلوين الدوائر الانتخابية بلون حزبي معين، تنطوي على تسابق انتخابي غير شريف وغير شرعي.
وشدد الحزب عقب اجتماع لجنته التنفيذية، تواصل الصحيفة، على ضرورة التزام مكونات الحكومة بالمسؤولية السياسية والأخلاقية وإيقاف التدشينات الوزارية في الفترة التي تسبق الانتخابات كما جرى به العرف دائما ببلادنا، والاكتفاء بمواصلة المصالح الإدارية للقطاعات الحكومية اللاممركزة لعملها تحت إشراف السلطات المحلية الترابية.
وإلى “بيان اليوم”، التي تطرقت إلى ما كشفته الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب أن فيروس كورونا، والقرارات المصاحبة لها أرغمت حوالي 25 في المائة من المقاهي والمطاعم على غلق أبوابها نهائيا، بفعل عدم قدراتها على مسايرة القرارات الحكومية المتعلقة بالجائحة، حراء الإغلاق المبكر، ومنع بث مباريات كرة القدم والاقتصار على 50 في المائة من العمال، وغيرها من التدابير المتخذة لكبح الفيروس.
وأشارت الجمعية في مذكرة إنقاذ لها مع “مقترحات تنظيمية أساسية أنية وإستراتيجية”، أن عدم قدرة عشرات الآلاف من وحدات القطاع على الصمود أمام القرارات الحكومية المتعلقة بالجائحة يعكس هشاشة بنيوية لأكثر من ثلثي هاته الوحدات، مرجعةً ذلك إلى ما أسمته “الشرخ الكبير بين الترسانة القانونية والأنظمة الضريبية والجبائية وواقع حال القطاع”.
وعرجت اليومية، الناطقة لسان حزب التقدم والاشتراكية، على استقبال محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب “الكتاب”، الخميس الماضي، سفير كوبا في المغرب، خافيير دوموكوس رويز، وذلك في إطار زيارة ود وصداقة، قام بها هذا الأخير لقيادة حزب التقدم والاشتراكية، مسترسلةً أن اللقاء الذي جرى بمقر الحزب، عبر فيها بنعبد الله، عن سعادته لإعادة العلاقات الدبلوماسة بني المغرب وكوبا.
وقال بنعبد الله، إن حزب التقدم والاشتراكية الذي ظل على الدوام يناضل من أجل عودة هذه العلاقات، راض في الوقت الحالي، مشدداً على أن “الكتاب” سيبذل جهوداً لتكثيف هذه العلاقات على كافة المستويات، من جانبه، أكد الدبلوماسي الكوبي على استعداده الشخصي ورغب بلاده في العمل على تطوير هذه العلاقات على جميع المستويات.
وبعدد الغد من اليومية نفسها، نقرأ أن قيمة الاستثمارات الإشهارية، ارتفعت خلال النصف الأول من رمضان الجاري، متجاوزةً 536.5 مليون درهم، أو ما يعادل زائد 45 في المائة مقارنة مع السنة الماضية، وهي فترة تأثرت بشدة بالحجر الصحي اشلامل في البلاد، متابعةً أن إمبريوم، الرائد في معالجة العلومات بزاوية 360 درجة، قالت إن هذه الزيادة الكبرى، يمكن تفسيرها على أنها عودة للحياة الطبيعية.
وفي لسان حزب التقدم والاشتراكية أيضا، نقرأ أن المحكمة الابتدائية بمراكش، أجلت الخميس الماضي، النطق بالحكم في قضية ما بات يعرف إعلاميا بـ”تحويل قرية طبية إلى مشروع سياحي وسكني”، إل يوم الخميس 5 ماي الجاري، موضحةً أن القضية يتابع فيها رجلا أعمال مغربيين، في حالة سراح، مع استرمرا تدابير المراقبة القضائية في حقهنا عبر سحب جوازي سفرهما ومنعهما من مغادرة التراب الوطني.
ومضت اليومية تقول، إن وكيل الملك، كان قد أحال المتهمين على قاضي التحقيق، لإخضاعهما لإحراءات البحث والتحقيق في هذه القضية، حيث أسفر التحقيق عن أدلة كافية لارتكاب المتهمين السالف ذكرهما التهم المنسوب إليهما، مسترسلةً أن فرقة جرائم الأموال التابعة لمصلحة الشرطة القضائية بولاية أمن مراكش، سبق أن استمعت إلى كل من الإماراتي مسعود محمد العور، والطبيب الفرنسي دون كلود موفيل، بعد الشكاية التي تقدما بها إلى وكيل الملك في القضية المذكورة.
تعليقات الزوار ( 0 )