أعربت حركة الصحراويين من أجل السلام (MSP)ـ عن ارتياحها لـ”الدينامية الإيجابية” التي بدأت تتشكل بخصوص إيجاد حل تفاوضي لقضية الصحراء المغربية.
وأكدت الحركة التي أسسها قادة وأعضاء سابقون في جبهة “البوليساريو” الانفصالية، في بيان رسمي، دعمها للمواقف التي عبرت عنها كل من الولايات المتحدة وإسبانيا لصالح تسوية سلمية للنزاع.
وأعلنت الحركة، عن دعمها لما اعتبرته تطورات إيجابية نتجت عن الاجتماع الأخير لمجلس الأمن الدولي بشأن القضية، ومواقف بعض “الدول المؤثرة” في هذا الملف.
وقالت الحركة إنها “تثمن عالياً” الاهتمام المتجدد من طرف حكومتي الولايات المتحدة وإسبانيا، والتزامهما المعلن بالسعي إلى إيجاد حل سياسي سلمي ودائم للنزاع.
وتابعت الحركة: “ذلك استنادا إلى التصريحات التي أدلى بها كل من ماركو روبيو (الولايات المتحدة) وخوسيه مانويل ألباريس (إسبانيا) خلال وبعد جلسة مجلس الأمن المنعقدة في 14 أبريل الجاري”.
وشددت الحركة في بيانها، على أن “الحرب والمنفى لا يؤديان إلا إلى مزيد من فقدان الأرواح والمعاناة”، مشددة على أن “الحل السلمي هو السبيل الوحيد لضمان مستقبل وحياة كريمة للصحراويين”.
كما أعربت حركة صحراويون من أجل السلام، في بيانها، عن أملها في أن تؤدي هذه التطورات إلى إطلاق دينامية جديدة نحو “حل سياسي طال انتظاره”.
وجددت الحركة، ثقتها في الحوار السياسي الذي يمكن أن يقوده المبعوث الأممي، إلى جانب التزام حكومتي الولايات المتحدة وإسبانيا بدعم “حل سياسي دائم على أساس حكم ذاتي واسع وحقيقي للصحراويين، مع ضمانات دولية”.
وفي ختام البيان، جددت حركة الصحراويين من أجل السلام، استعدادها للمشاركة كـ”طرف صحراوي آخر” في الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الحرب وتحقيق السلام في الصحراء.
تعليقات الزوار ( 0 )