شارك المقال
  • تم النسخ

شينكر: المغرب ملتقى طرق للشعوب والأفكار والابتكار وهو شريك محوريّ لواشنطن

قال مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ديفيد شينكر، “إن المغرب شريك محوري في علاقاته مع الولايات وفي الاستقرار الإقليمي، مشيدا بأهمية هذه العلاقة وتعميقها الآن أكثر من أي وقت مضى”.

وأضاف شينكر في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، في مدينة الداخلة يومه (الأحد)، “اليوم نرى المغرب كطريق للقاء والحوار وملتقى طرق للشعوب والأفكار والابتكار”.

وأوضح المسؤول ذاته، “أن المغرب أقام علاقات طيبة مع إسرائيل، ونحن نشيد بجهود المغرب في التسامح مع اليهود التي تعتبر الأفضل في المنطقة”.

وأكد مساعد وزير الخارجية الأمريكي، “أن العلاقات بين الشعب المغربي والشعب الأمريكي دائمة القوة وستستمر في الازدهار، وسنواتنا القادمة ستكون الأجمل”.

وأثنى المتحدث ذاته، على القيادة الجريئة للعاهل محمد السادس الذي تمكن من الاستقرار وتحقيق السلام في المنطقة، مؤكدا أن المغرب نموذج يحتذى به في شمال إفريقيا”.

والزيارة التي يقوم بها شينكر للأقاليم المغربية الجنوبية، هي الأولى لمسؤول أمريكي، وتحمل دلالة كبيرة بالنسبة للرباط، كما صرح وزير الخارجية المغربي بذلك، اليوم. 

لكن المسؤول الأمريكي كان في زيارة للمغرب قبل شهرين، التقى خلالها وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، وتباحثا حول تعزيز سبل التعاون.

كما تأتي زيارة شينكر بعد أسابيع قليلة على الزيارة التي قام بها جاريد كوشنر، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى المملكة المغربية مرفوقاً بوفد أمريكي وآخر إسرائيلي في إطار اتفاق السلام المعلن عنه بين الرباط وتل أبيب.

بدوره قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، “إن العلاقة المغربية الأمريكية، مبنية وقائمة على أربعة أسس، ولدينا مواقف مشتركة ومتقاربة في القضايا الدولية”.

وأوضح بوريطة، “أن لدينا علاقة ذات طابع خاص مع الولايات المتحده، ولدينا تعاون مهم مع واشنطن في مجال مكافحة الإرهاب”.

وأضاف، أن زيارة شينكر حدث مهم ويتوج العلاقات المشتركة، معتبرا أن شينكر هو أول مسؤول أمريكي يزور الصحراء”.

وتابع المسؤول المغربي، “نحن على تواصل دائم وهذه الزيارة تأتي بظرف خاص لانعقادها في منطقة الصحراء، مشيرا إلى أن العلاقات بيننا شهدت تطورا مهما منها توقيع مجموعة اتفاقيات مشتركة”.

وأشار بوريطة في معرض حديثه بالقول :”مواقفنا متقاربة جدا بشأن إيران وفنزويلا والاستقرار في ليبيا، والمكون الأمني والعسكري أساسيان في علاقتنا مع الولايات المتحدة”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي