شارك المقال
  • تم النسخ

شباط: خرجنا من الحزب وليس من الإسلام والأحزاب المشكلة للأغلبية مسؤولة أمام المغاربة

ظهر الزعيم الاستقلالي السابق، حميد شباط، سعيدا وفخورا باختياره الترشح باسم حزب جبهة القوى الديمقراطية، في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، مبديا عدم اكتراثه بالقرارات التي ستتخذها قيادة ‘’الاستقلال’’ في حقه جراء مغادرته للحزب والتوجه إلى حزب آخر، حيث قال ‘’خرجنا من حزب فقط، وليس الدين الاسلامي’’. 

وأكد حميد شباط في حدثه بالندوة الصحفية التي نظمها حزب القوى الديمقراطية، لتسليط الضوء على برنامجه الإنتخابي، على أن ‘’حميد شباط دفن الماضي، ونسي موضوع الحزب السابق’’ مشيرا في ذات السياق إلى أن الحديث يجب أن يكون اليوم حول اختياراته الجديدة وليس الماضي’’. 

وأوضح الأمين العام السابق لحزب الاستقلال، أن اختيار حزب جبهة القوى الديمقراطية، لم يكن اختيارا اعتباطيا، وإنما، استمرار لتعاون وتنسيق انطلق منذ سنة 2003، والاندماج اليوم، هو نتيجة لتلاقي الأفكار بعد النقاش، والانسجام تم بشكل سهل، نظرا لاتفاق الطرفين على الأفكار ذاتها والمبادئ المشتركة’’. 

وفي سياق متصل، شدد حميد شباط، على أن اختيار حزب جبهة القوى الديمقراطية، لم يؤثر على كل المناضلين، وأنهم يشعرون بكونهم في بيتهم، وأن طموحاته اليوم هي جعل الحب من بين القوى السياسية في البلاد، ولما لا وضع الحزب في الحكومة والبرلمان في المستقبل. 

وحمل شباط في كلمته خلال الندوة الصحفية، مسؤولية الأوضاع التي تعيشها البلاد للحكومة السابقة، مؤكدا على أن الحكومة الحالية ليست سوى استمرار لكل ما يجري، من ارتفاع نسب الأمية والهدر المدرسي والأزمة الاقتصادية’’ مضيفا أن ‘’جل الأحزاب المشكلة للحكومة مسؤولة أمام ما يقع ولا يمكن تحميل المسؤولية لحزب واحد’’.

ووصف حميد شباط، الشعب المغربي بكونه ‘’أكبر شعب صبار فالعالم’’ وراضي بـ’’الخبز وتاي’’ في ظل الأوضاع التي تعيشها البلاد. 

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي