Share
  • Link copied

شباب “GenZ212″ يعلنون تعليق نشاطهم داخل الحركة الأمازيغية احتجاجاً على ما وصفوه بـ”التحامل والإقصاء”

أعلن شباب حركة GenZ212 المنتمون إلى التيار الأمازيغي، في بيان عمموه يوم أمس (الأربعاء) 16 أكتوبر 2025، عن تعليق كافة أنشطتهم داخل الحركة الأمازيغية، وذلك احتجاجاً على ما وصفوه بـ”التعامل السلبي والمتحيز” الذي طال أعضاءهم من قبل بعض مسيري المنصات الرقمية التابعة للحركة.

وأوضح البيان أن القرار جاء رداً على المضايقات التي تعرض لها أحد نشطاء الحركة أثناء استضافته على منصة Discord من طرف عدد من الفاعلين الأمازيغيين، مشيراً إلى أن ما وقع يعكس “مواقف مشينة تجاه الأمازيغية باعتبارها هوية ولغة وثقافة أصيلة للشعب المغربي”.

وأضاف شباب GenZ212 أن الطريقة التي جرى بها التعامل معهم على المنصة اتسمت بـ”التحقير وانعدام اللياقة”، فقط لأن بعض المتدخلين طرحوا أسئلة جوهرية تتعلق بـ”الديمقراطية والتنمية وحقوق المواطنين في البلاد”.

وفي السياق ذاته، عبر البيان عن رفض المجموعة لما وصفته باستمرار الخطاب الإقصائي تجاه الضيوف والنشطاء الشباب الذين يتبنون مواقف مختلفة أو يرفضون الاصطفاف وراء توجهات معينة، معتبراً أن هذا السلوك يتنافى مع مبادئ الحوار والاختلاف داخل الحركة الأمازيغية التي طالما قدمت نفسها كإطار ديمقراطي حر.

وأكدت المجموعة في بيانها أن قرار تعليق النشاط جاء في إطار “دينامية جديدة” تروم مراجعة الذات والعودة إلى النقاش المبدئي حول قضايا النضال الأمازيغي، مع الدفاع عن جوهر المشروع الأمازيغي باعتباره قضية تحررية شاملة، وليس أداة لتصفية الحسابات أو خدمة أجندات سياسية ضيقة.

وختم البيان بالتأكيد على أن شباب GenZ212 “يرفضون استغلال النضال الأمازيغي لخدمة مواقف إيديولوجية أو برامج سياسية معينة”، مبرزين أن معركتهم ستظل متمحورة حول “الديمقراطية، والعدالة الاجتماعية، وإصلاح أوضاع الشباب المغربي”، ضمن رؤية نقدية بناءة.

يُذكر أن مجموعة GenZ212 تضم عدداً من النشطاء الشباب من مختلف مناطق المغرب، خاصة من جهات سوس ماسة، فاس مكناس، الدار البيضاء سطات، ومراكش آسفي، وتهدف إلى خلق فضاء نقاش شبابي مفتوح حول قضايا الهوية، المواطنة، والتنمية المجتمعية.

Share
  • Link copied
المقال التالي