قال السيناتور الشعبي عن مدينة مليلية، فرناندو غوتييريز دياز دي أوتازو، إن المغرب لا يمثل تهديدًا ماديًا أو عسكريًا لإسبانيا، لكنه يسبب مشاكل اقتصادية في مدينتي سبتة ومليلية، مطالبا بتحسين الوضع بالثغرين السالف ذكرهما.
وكشف موقع “melillahoy”، أن السيناتور الشعبي عن مدينة مليلية، فرناندو غوتييريز دياز دي أوتازو، شارك بهذا المعنى، كلام مدير إدارة الأمن القومي بأن المملكة العلوية غير مذكورة في استراتيجية الأمن القومي.
وفي يوم الجمعة، شارك حزب الشعب كلمات مدير إدارة الأمن الوطني، الجنرال لوريتو غوتييريز هورتادو، بأن المغرب “لا يشكل تهديدا ماديا أو عسكريا” لإسبانيا، ولا بالطبع لسبتة أو مليلية، على الرغم من المطالبات المستمرة للدولة المغاربية لاسترجاع كلتا المدينتين.
وأضاف السيناتور الشعبي في تصريحات إعلامية، أن”الشيء الآخر هو أن المغرب يحدث تغييرات وأضرار في ديناميكيات سبتة ومليلية في تطورهما العادي للنشاط الاقتصادي والتجاري بسبب إغلاق الجمارك التجارية، و(عدم الامتثال) لنظام المسافر، وما إلى ذلك، و إجراءات أخرى من جانب المغرب لها تأثير ضار على تطور الحياة العادية في سبتة ومليلية”.
وأوضح المصدر ذاته، أن “هذا لا يشكل تهديدا”، بل هو “خلاف وتصرف غير صحيح يتعين على الحكومة الإسبانية مواجهته من خلال التعامل مع المغرب باعتباره الجار الصديق الذي يتمتع بعلاقات واسعة للغاية والتي نحافظ معه على هذه العلاقة الوثيقة”.
من ناحية أخرى، أشار أوتازو إلى الاقتراح الذي قدمه حزب الشعب لحث الحكومة على إنشاء لجنة وزارية “لتصور مشاكل سبتة ومليلية بطريقة متعددة التخصصات” تحت قيادة وزارة الخارجية بالنظر إلى أن كلا من تتأثر مجتمعات المدن المتمتعة بالحكم الذاتي بوضعها كمدن حدودية.
وردا على سؤال حول ما إذا كان الناتو سيحمي سبتة ومليلية المحتلتين في حالة تدخل المغرب عسكريا لاسترجاعهما، أكد القائد العام السابق لمليلية أن “النزاع المادي المزعوم على المنطقة سيتم دعمه من قبل التحالف الأطلسي”.
وأشار إلى أن “الدفاع المادي” عن مليلية “مثل كل دفاعات الدول الأخرى الأعضاء في حلف شمال الأطلسي، وهو مخصص في المقام الأول للدول التي تتمتع بالسيادة على تلك الأراضي” بحسب تعبيره، وفي حالة سبتة ومليلية، يشير أوتازو إلى أن الدفاع المذكور مكلف بالقوات المسلحة الإسبانية.
تعليقات الزوار ( 0 )