علم لدى مصادر مطلعة من إقليم سيدي قاسم أن الحالات الـ17 المسجلة بتراب الإقليم وفق آخر تحديث لحالات الإصابة، التي أعلنت عنها وزارة الصحة مساء اليوم الجمعة، سجلت 9 منها بمدينة مشرع بلقصيري وبعض الجماعات القروية التابعة لها.
مصادر جريدة بناصا أكدت أن التحاليل المخبرية الاستباقية التي يخضع لها الوافدون على بلقصيري من المناطق التي تشهد انفجارا كبيرا في الإصابات خلال الأيام الأخيرة كالشمال وفاس والدار البيضاء، كشفت عن تسع حالات إصابة بين المؤكدة والمخالطين، في انتظار كشف السلطات عن نتائج التحاليل التي أنجزتها اليوم بين عشرات المخالطين بمركز المدينة وجماعات قروية محيطة.
وأضاف مصدر بناصا أن السلطات الإقليمية بعمالة إقليم سيدي قاسم قررت اليوم منع ولوج كل من مدينتي سيدي قاسم وبلقصيري غير رحلات قادمة من المناطق الموبوءة عبر كل وسائل النقل دون التوفر على تراخيص استثنائية.
وتأتي هذه الخطوة في ظل تحركات غير مسبوقة أجرتها السلطات العمومية والصحية بالمنطقة من أجل رصد كل المخالطين المشتتين بالأرياف ووسط المدينة، وسط تخوفات من تزايد عدد المصابين وهشاشة البنية الصحية بالإقليم، مما دفع المسؤولين إلى نقل المصابين إلى المستشفى الميداني بابن سليمان بعد إغلاق المستشفى الميداني بسيدي يحيى الغرب حسب مصادر بناصا.
الله يجيب الشيفة