عقب تصنيف الحسيمة في منقطة التخفيف “رقم 1″، التي أعلنت عنها وزارة الداخلية المغربية، ليلة أول أمس الثلاثاء، طالب سكان الإقليم، بفتح الشواطئ في وجه العموم من أجل “الاصطياف”.
ويمني سكان الحسيمة ونواحيها النفس، بأن تسمح لهم السلطات بولوج الشواطئ، حيث أعرب عدد منهم عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” عن أملهم بـ”فتح الشواطئ، بشروط التباعد والوقاية والسلامة، وأن يكون المواطن مسؤولا حتى لا نعود من حيث أتينا”.
وأوضح رواد “فيسبوك”، بأن “توفر إقليم الحسيمة على العديد من الشواطئ يمنح الشخص حرية الاختيار، باستثناء شواطئ “كالابونيتا وكيمادو، ورومود”، التي اعتبروا أنها ضيقة ولابد من تدخل السلطات من أجل تنظيمها.
من جانبه، أعرب إلياس القاطن بالحسيمة، لـ”بناصا”، أن “تزامن رفع الحجر مع الصيف، يبعث نوعا من الأمل في النفوس التي أنهكها البقاء في البيت لشهور، خاصة أن هذا الفصل، ننتظره بفارغ الصبر سنويا، لأن المدينة تعرف انتعاشا فيه، لذا نتمنى من أن تفتح السلطات الشواطئ”.
وكشفت مصادر مطلعة لجريدة “بناصا”، أن عمالة إقليم الحسيمة، تدرس سبل تمكين المواطنين من ولوج الشواطئ، مع احترام شروط الوقائية الصحية.
وأوضحت ذات المصادر، أن العمالة تدرس في الوقت الراهن، طريقة التجمعات وضبط مسافة الأمان بين المواطنين في الشواطئ، قبل اتخاذ أي قرار.
تعليقات الزوار ( 0 )