خرج السفير الكويتي بالرباط، عبد اللطيف علي الحيا، للحديث عن قضية الشاب الكويتي المتهم باغتصاب طفلة قاصر بمراكش لا تبلغ من العمر 14 سنة، وذلك بعد الضجة الكبيرة التي أحدثها “هروب البيدوفيل” صوب بلاده بعد تمتيعه بالسراح المؤقت من طرف المحكمة.
وأكد السفير الكويتي في لقاء جمعه بالصحافيين في مقر سفارته، أن “السفارة الكويتية لم تتدخل في القضية، كما أنها لم تسهل خروج الشاب الكويتي من المغرب”، رافضا في الوقت نفسه ما قامت به “الصحافة التي أقحمت السفارة الكويتية في قضية معروضة أمام القضاء”، حسب تعبيره.
وتابع المتحدث نفسه “الكويت تربطها بالمغرب اتفاقية للتعاون القضائي، وفي حالة ما تمت إدانة المواطن الكويتي بمراكش، فإن الكويت ستقوم بإعادته إلى المغرب، وذلك تنفيذا للاتفاقية، مع المغرب، وإذا هربنا مواطننا وطلب الانتربول تسليمه، سنعيده مرة ثانية، والاتفاقية تنص على لتبادل المجرمين موقعة بين البلدين، منذ سنة 2008”.
وتعود تفاصيل المتهم الكويتي بالاغتصاب، إلى شهر يوليوز الماضي، بعد اتهامهم باستدراج فتاة قاصر لا يتجاوز عمرها 14 سنة، واغتصابها مما أدى إلى افتضاض بكارتها، مقابل إعطائها مبلغ 3600 درهم، وهي الوقائع التي أدلت بها الفتاة أمام المحكمة واعترف المتهم بصحتها، قبل أن يتم تمتعه بسراح مؤقت من طرف المحكمة دون أن تقرر في حقه أي إجراء يمنع سفره ومغادرته للتراب الوطني، وهو ما استغله “البيدوفيل”، المذكور لصالح وغاد أرض المملكة.
تعليقات الزوار ( 0 )