إستفادت من العفو الملكي، الذي أصدره الملك محمد السادس، اليوم الأحد، عدد كبير من الفئات الهشة الموجودة داخل المؤسسات السجنية.
وأفادت مصادر موثوقة، أن “العفو الملكي شمل عشرات السجينات الحوامل، والسجينات اللائي يرافقهن أبناؤهن خلال فترة محكوميتهن”.
كما شمل العفو عشرات المعتقلين الإسلاميين، تضيف المصادر ذاتها، الذين كانوا قد استفادوا من برنامج المصالحة، وهو الأمر الذي أكدته لجنة الدفاع عنهم.
وحسب المصادر نفسها، فان العفو الملكي شمل ايضا المئات من المسنين، الذين تجاوزت أعمارهم ستين سنة.
يذكر أن وزارة العدل، كانت قد أعلنت صباح اليوم الأحد، أن الملك محمد السادس أصدر عفوا لفائدة 5654 سجينا، وأصدر أوامره باتخاذ جميع التدابير اللازمة، لتعزيز حماية نزلاء المؤسسات السجنية والإصلاحية من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأوضحت الوزارة في بلاغ لها، أن المعتقلين المستفيدين من العفو، تم انتقاؤهم بناء على “معايير إنسانية، وموضوعية مضبوطة”، تأخذ بعين الإعتبار سنهم، وهشاشة وضعيتهم الصحية، ومدة اعتقالهم، وما أبانوا عنه من حسن السيرة والسلوك والإنضباط، طوال مدة اعتقالهم.
وإعتبارا للظروف الإستثنائية، المرتبطة بحالة الطوارئ الصحية، وما تفرضه من اتخاذ الإحتياطات اللازمة، يضيف المصدر ذاته، ان عملية الإفراج عن المعتقلين الذين شملهم العفو سيتم تنفيذها بطريقة تدريجية.
تعليقات الزوار ( 0 )