شهدت أسعار القمح والسميد ودقيق “الفينو” زيادات جديدة بعد تلك التي عرفتها قبل ثلاثة أشهر، والتي خلفت ردود فعل غاضبة ترجمتنها دعوات لإحياء المقاطعة في وجه عدد من العلامات التجارية.
ووفق ما كشفه مصدر من النقابة الوطنية للتجار والمهنيين فان هذه الزيادة خلفت استياءا كبيرا في صفوف البقالة والتجار الصغار بعد تزامنها مع موجة زيادات طالت لائحة طويلة من السلع والمواد الغذائية، ما جعل عبء تبريرها للمستهلك يقع عليهم في ظل صمت مطبق للحكومة والشركات.
وقال المصدر ذاته أن عددا من تجار التقسيط تم إخطارهم من طرف الشركات المعنية بالزيادات الجديدة التي ستجعل أسعار بعض المواد تصل إلى مستويات جد مرتفعة.
وضع لن ينعكس فقط على القدرة الشرائية لشريحة واسعة من المغاربة بل سيكون له تأثير مباشر وسلبي على مردود عدد من أصحاب المحلات والمشاريع الصغيرة التي تستخدم هذه المواد بشكل كبير.
تعليقات الزوار ( 0 )