كشفت السلطات الماليزية، أنها تراقب “الداعية” الجزائري المولى محمد أمين الإدريسي، الذي يدعي أنه من نسل النبي محمد.
ويأتي ذلك بعد أن اكتسبت أحاديثه عن مولد الرسول (صلى الله عليه و سلم) شهرة واسعة على الإنترنت، مما أثار جدلا حول مزاعم أسلافه، بحسب ما أوردته وكالة برناما.
وقال وزير الداخلية الماليزي، داتوك سيري سيف الدين ناسوتيون إسماعيل، إن الشرطة والهيئات الدينية تراقب أنشطة المولى للتأكد من طبيعتها الدينية وشرعيتها.
ولم يتم تقديم أي شكاوى رسمية ضده حتى الآن.
ودخل المولى محمد أمين الإدريسي، الذي يدعي أنه من نسل النبي محمد، ماليزيا بجواز سفر فرنسي باستخدام تصريح زيارة اجتماعية، يمكنه البقاء في البلاد لمدة تصل إلى 90 يومًا.
وقال المفتش العام للشرطة تان سري رازار الدين حسين أيضًا إن الشرطة كانت تراقب تحركات المولى وأتباعه.
وكانوا أيضًا يراقبون المدرسة التي كانت تعمل في سيلانجور.
وفي مسألة منفصلة، أوضح سيف الدين أنه تبين أن ثلاثة أعضاء من المنظمات غير الحكومية، الذين تم الإبلاغ عنهم سابقًا من قبل مركز فحص الإرهابيين التابع لمكتب التحقيقات الفيدرالي، ليس لديهم علاقات بالإرهاب بناءً على سجلات الشرطة الماليزية لـ 359 فردًا من 53 منظمة غير حكومية مشاركة في عملية إحسان.
وأضاف أنه تم إجراء عمليات فحص هوية لجميع الأفراد قبل مشاركتهم في العملية الإنسانية.
تعليقات الزوار ( 0 )