شارك المقال
  • تم النسخ

ريحاني: التحلي بالحس الفني يشترط سياسات ثقافية

اعتبرت الممثلة هدى ريحاني، أن التحلي بالحس الفني، الجمالي، والثقافي يبدأ في سن الطفولة ويشترط سياسية ثقافية لدى المسؤولين كمؤسسات وهيئات ووزارتي الثقافة والسياحة، وتقول مجيبة عن سؤال في لقاء مباشر، إن ” السبب في جعل أشخاصا يهاجمون بعض الفنانين أو لا يرون في الفن ضرورة، مقرورن بعدم وجود نظرة أو سياسية ثقافية تكسبه ثقافة واسعة  في التلفزيون والسينما، وأنا لا أقلل من التلفزيون أو السينما، لكننا إذا لم نعرفه بالموسيقى، الشعر، والقصة، فلا يمكنه أن يتحلى بحس فني وهو ليست لديه دراية ومعلومات ثقافية”.

 وتضيف بطلة فيلم “البرتقالة المرة” أن المسؤولين  لم سيتوعبوا بعد بأن الثقافة هي بيئة اقتصادية لتحظى بنصيبها من خطاباتهم وليهتموا بها في المشاريع الاقتصادية. واعتبرت المتحدثة عينها التي كانت تتحدث في ندوة مباشرة، عبر موقع التواصل الاجتماعي، حول موضوع: ” أي أدوار للثقافة والفن في مرحلة ما بعد كورونا؟” متحدثة عن معاناة قطاع الثقافة والفن في المغرب، أنه “يعاني من الهشاشة، وينظر إليه على أساس أنه قطاع خارج عن بيئة الاقتصاد من قبل المسؤولين”.

ريحاني التي تقطن بكندا، أكدت الدعم الجيد المخصص هناك للفنانين، في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد، تقول: “يجب إعادة النظر في السياسات الثقافية بالمغرب” داعية  الجهات الوصية على القطاع بالمغرب، من أجل الاهتمام بالفن والثقافة، بالإضافة إلى عدم نسيان الاهتمام بالتربية الثقافية، خاصة في ظل غياب الأنشطة الفنية والثقافية في المؤسسات التعليمية”، التي لا تخصص في غالبيتها خرجات وتنظيمات فنية خاصة بالنسبة للأطفال تمكنهم من التربية على الذوق الفني الجمالي الخالص.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي