شارك المقال
  • تم النسخ

رغم مطالب وقف فرض “جواز التلقيح”.. اللجنة العلمية تنفي وجود وفيات بالتطعيم

في ظل استمرار خروج المغاربة إلى الشوارع للمطالبة، بإلغاء فرض ‘’جواز التلقيح’’، وظهور مقاطع فيديو على منسات التواصل الاجتماعي لعائلات ضحايا ‘’التلقيح’’، الذين لقو مصرعهم جراء تلقي الجرعات الأولى، خرجت اللجة العلمية المغربية، بتصريحات تفند كل ما تم تداوله على نطاق واسع، وأرجعوا سبب الوفيات لإمراض أخرى لا علاقة لها ‘’بتلقيح كوفيد19’’.

وفي سياق متصل، قالت رشيدة سليماني بن الشيخ، عضوة اللجنة العلمية، ورئيسة المركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية، إن ‘’اللجنة تتوصل بين الحين والآخر بإتصالات تفيد وفاة مواطنين مغاربة بسبب التلقيح، إلا أن التحريات المنجزة في الموضوع، خاصة بعد الإطلاع على الملف الطبي للمريض تظهر بالأساس أن التلقيح ليس هو السبب الرئيسي للوفاة’’.

وأضافت المتحدثة ذاتها في مداخلتها في الندوة الصحية التي نظمتها اللجنة العلمية الخاصة بتتبع الحالة الوبائية بالمغرب، برئاسة وزير الصحة، خالد آيت الطالب، أن ‘’الوفيات غالبا ما ترتبط بأمراض أخرى ولا علاقة للتلقيح بالأمر، حيث تم اللجوء إلى التشريح في تلاث حالات ليتبين أن الوفاة لا علاقة لها بالتلقيح’’.

وفي سياق متصل، أكد، خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، على أن ‘’غير الملقحين يهددون صحة وسلامة الملقحين البالغ عددهم 24,3 مليون مواطن مغربي، ويبقى الرهان على تلقيح 28,5 مليون مغربي’’ مضيفا أن ‘’الأشخاص غير الملقحين ينقلون الفيروس إلى الملقحين’’.

ومن جانبه، أشار سعيد عفيف، عضو اللجنة ذاتها، ورئيس الجمعية المغربية للعلوم الطبية والفدرالية الوطنية للصحة، إلى أن ‘’المغرب لن يلجأ في الظرفية الحالية إلى الجرعة الرابعة والخامسة، إلا حين يتطلب الأمر ذلك، في سياق انتظار الأبحاث الجارية على الأشخاص الذين تلقوا  الجرعة الثالثة’’ مؤكدا على أن ‘’ الجرعات الإضافية من اللقاح تدعم مناعة الجسم ضد الفيروس، كما هو الحال بالنسبة لأمراض أخرى’’.

وأوضحت أمينة بركات، عضوة اللجنة ذاتها، أن ‘’تلقيح الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 سنة، منبي على معطيات عالية ووطنية، وتلقيحهم جاء في سياق الانتشار الكبير لفيروس كورونا ‘’دلتا المتحور’’. وأردفت:’’ ليست هناك معطيات تتيح إمكانية تلقيح الأطفال أقل من 12 سنة بالمغرب، لضبابية الرؤيا حول المعطيات الوبائية’’.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي