في ظل الأوضاع الصعبة التي تمر بها معظم دول العالم، بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″، تزايدت في الأونة الأخيرة، خصوصا بعد تخفيف إجراءات الحجر الصحي، محاولات الشباب المغربي للوصول إلى الدول الأروبية.
ويكاد لا يمر يوم دون أن نسمع أو نقرأ في الجرائد الورقية، أو في المواقع الإلكترونية، إحباط عناصر الشرطة لعملية الهجرة غير المشروعة، ومنع محاولات شباب كان يحلم بالوصول للدول الأروبية على أمل إيجاد فرص أفضل لحياتهم ومستقبلهم.
وزادت جائحة فيروس كورونا من معاناة عدد كبير من الشباب وعمقت رغبتهم في مغادرة البلاد، بعد أن تسببت في توقف العديد من الأنشطة الاقتصادية التي كانت تعتبر مصدر رزقهم.
وعلى الرغم من انتشار أخبار حوادث غرق قوارب التي تقل المهاجرين، في وسائل الإعلام بمختلف أشكالها، إلا أنه لا يزال هنالك عدد كبير من المغاربة ينوون الهجرة بطرق غير شرعية إلى أوروبا، بحثا عن مستقبل أفضل، حتى ولو كان على حساب حياتهم.
تعليقات الزوار ( 0 )