أدان مقاولو ومسيرو شركات بمدينة العطاوية، ما أسموه ” المعاملة اللامسؤولة في حق فاعلين اقتصاديين أساسيين في تنمية وتشغيل اليد العاملة”، بسبب ما قالوا إنه “امتناع باشا المدينة عن تسليمهم رخص التنقل الاستثنائية لممارسة مهامهم وتتبع أشغالهم خارج المدينة.
وقال المقاولون إن الرخصة تشمل حق التنقل ليوم واحد لا غير مما أثر سلبا على العديد من المقاولات وكبَّدها خسائر وأضرارا، ملتمسين من عامل مدينة قلعة السراغنة، التدخل لحل هذا المشكل وحث باشا العطاوية على تسليم رخص استثنائية مفتوحة من أجل مزاولة أشغالهم.
بدر الدين مصطفى، رئيس الجمعية الحرة لمقاولي العطاوية، أكد لـ “بناصا”، أن المقاولين وأعمالهم تضررت بشدة من جراء هذا القرار، موضحا أن عددا من المقاولات أوقفت أشغالها فعلا فيما تستعد أخرى لوقف أنشطتها في ظل أزمة اقتصادية صعبة تمر بها البلاد بسبب الجائحة.
“لايمر يوم دون أن يسدد سائقو سيارات المقاولات قرابة 1000 درهم عبارة عن ذعائر طرقية بسبب غياب رخص التنقل، الأمر الذي يلحق أضرارا ماديا جسيمة بالمقاولات وأصحابها، ويجعلنا نمتنع عن التنقل رفقة المستخدمين والعمال صوب مناطق أخرى”.
“بناصا” تواصلت مع عبد الوافي لحلو، باشا العطاوية، الذي عقد لقاء رفقة أصحاب المقاولات عشية الاثنين 14 شتنبر، مؤكدا أنه “تم الاتفاق على منحهم رخصا تنقل تمتد لـ 10 أيام قابلة للتجديد”.
تعليقات الزوار ( 0 )