شارك المقال
  • تم النسخ

رؤساء أمريكيون سابقون ينددون بمقتل جورج فلويد ويدعون للتهدئة

قال الرئيس السابق جيمي كارتر يوم الأربعاء إن الاحتجاجات ضد  مقتل جورج فلويد ، بقدرما أنها تسلط الضوء على التفاوت العنصري في الولايات المتحدة ، فانها يجب أن تتم دون عنف.

فقد تحولت بعض المظاهرات في الولايات المتحدة الى مواجهات عنيفة وذلك بسبب مقتل  فلويد وأمريكيين اخرين من اصل أفريقي على أيدي ضباط شرطة بيض .وتسببت الطبيعة العنيفة للعديد من الاحتجاجات في إعلان الرئيس دونالد ترامب يوم الاثنين عن استعداده لنشر قوات الحرس الوطني في الولايات التي تحدث فيها المظاهرات.

وأصدر الرئيس الديمقراطي السابق حيني كارتر بيانا يوم  الأربعاء الماضي حول الاحتجاجات قال فيه انه  “يجب علينا جميعا أن نسلط الضوء على عدم أخلاقية التمييز العنصري ،لكن العنف ، سواء كان عفويا أو محرض عليه ، ليس حلا”.

ودعا كارتر الناس إلى “الوقوف والاكتفاء بالقول ان النظام التمييزي للشرطة والعدالة ، والتفاوت الاقتصادي غير الأخلاقي بين البيض والسود ، والإجراءات الحكومية هي التي قوضت ديمقراطيتنا الموحدة”.

وأضاف البيان “نحن بحاجة الى حكومة جيدة مثل شعبها ونحن افضل من هذا”.

وجاء بيان كارتر مع الإعلان عن اعتقال ثلاثة ضباط آخرين في مينيابوليس متورطون في مقتل فلويد يوم الأربعاء. وقد تم تحديد الكفالة لجميع الضباط الأربعة بمبلغ مليون دولار،وكان الضابط السابق ديريك تشوفين ، المسؤول الأول عن قتل فلويد ، قد تم القبض عليه و اتهم  بقتل من الدرجة الثالثة والقتل غير العمد ،ثم تمت زيادة التهم الموجهة  للضابط تشوفين إلى القتل غير العمد من الدرجة الثانية والقتل الخطأ من الدرجة الثانية.وتم اتهام ضباط آخرين هم توماس لين ، تو ثاو وجيه.- أليكسندر كيونغ  بالمساعدة والتحريض على القتل من الدرجة الثانية والقتل الخطأ من الدرجة الثانية.

وأصدر كل رئيس أمريكي لازال على قيد الحياة  بيانًا حول احتجاجات فلويد ، شجب فيه العنف ودعا إلى الوقوف في وجه العنصرية.

وفي هذا الاطار قال الرئيس السابق جورج دبليو بوش يوم الثلاثاء “النهب ليس تحريرا ، والدمار ليس تقدما. لكننا نعلم أيضا أن السلام الدائم في مجتمعاتنا يتطلب حقا عدالة متساوية”.

وقال الرئيس السابق بيل كلينتون في ماي  إن لا أحد يستحق أن يموت مثلما حدث  لفلويد و “إذا كنت أبيض في أمريكا، فمن المحتمل أنك لن تفعل ذلك”.

وأصدر الرئيس السابق باراك أوباما بيانًا في ماي دعا فيه الأمريكيين إلى خلق “وضع طبيعي جديد” دون “إرث التعصب والمعاملة غير المتكافئة”. كما عقد أوباما في قاعة بلدية يوم  الأربعاء الماضي تجمعا حول هذا الموضوع.

ووقعت احتجاجات على التمييز العنصري في كل ولاية في البلاد منذ مايو ، حيث شهدت أكثر من 380 مدينة مظاهرات تنديدية بحادث القتل.

( عن نيوزويك بتصرف )

* متخصص في العلاقات الدولية -متعاون مع بناصا

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي