شارك المقال
  • تم النسخ

دورة تكوينية لفائدة الأساتذة المتدربين بالرشيدية

تم، أمس الجمعة بالرشيدية، تنظيم دورة تكوينية في مجال التربية الدامجة للأطفال في وضعية إعاقة لفائدة الأساتذة المتدربين وأطر الدعم البيداغوجي والاجتماعي بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة درعة تافيلالت.

وتهدف هذه الدورة التكوينية، التي نظمت بتعاون مع المركز السوسيو-تربوي للأطفال في وضعية إعاقة بالرشيدية، إلى تعزيز كفاءات الأساتذة المتدربين في التربية الدامجة من خلال التكوين التطبيقي مع الأطفال في وضعية إعاقة.

وبالمناسبة، شارك الأساتذة المتدربون وأطر الدعم البيداغوجي والاجتماعي بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة درعة تافيلالت إلى جانب أطر المركز السوسيو-تربوي للأطفال في وضعية إعاقة بالرشيدية في تنشيط ورشات في مجالات تهم، على الخصوص، تصفيف الشعر والبستنة والطبخ والخياطة.

وأكد مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة درعة تافيلالت، السيد زايد بن يدير، أن هذا النشاط يهدف إلى تعزيز كفاءات أطر الدعم البيداغوجي والاجتماعي من خلال جعلهم يكتسبون المعرفة العملية المتعلقة بالتربية الدامجة للأطفال في وضعية إعاقة.

وأضاف السيد بن يدير، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن ذلك يشكل فرصة سانحة للأطر البيداغوجية وأطر الدعم البيداغوجي والاجتماعي للتواصل مع الأطفال في وضعية إعاقة قبل أن الاندماج في الحياة المهنية بالمؤسسات التعليمية.

من جهتها، أكدت المديرة التربوية لجمعية القلوب البيضاء لتمدرس وإدماج الأشخاص في وضعية إعاقة، السيدة حفيظة زريحو، أن ما مجموعه 212 طفلا يستفيدون من خدمات المركز السوسيو-تربوي للأطفال في وضعية إعاقة الذي تأسس من قبل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

وأوضحت أن هذا المركز، الذي تديره جمعية “القلوب البيضاء”، يتوفر على موارد بشرية مؤهلة في مجال رعاية الأطفال في وضعية إعاقة، ضمنهم أساتذة وأطباء ومعالجون نفسانيون.

وأشارت السيدة زريحو إلى أن من مهام هذه الجمعية تحسين ظروف التربية والتكوين وإعادة التأهيل المهني للأطفال في وضعية إعاقة وتسهيل الولوج إلى الأنشطة الرياضية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي