يعتزم القيمون الدينيون ومنتسبي التعليم العتيق تنظيم وقفة احتجاجية أمام البرلمان صباح يوم الثلاثاء 28 شتنبر الجاري، دفاعا عن حزمة مطالب أبرزها الإفراج عن الإمام ومدير مدرسة الرحمة للتعليم العتيق بكلميم، سعيد أبو علين، الذي حكم عليه مؤخرا بسنتين حبسا وغرامة مالية قدرها 10 آلاف درهم.
ووفقا لبلاغ الرابطة الوطنية لأسرة المساجد بالمغرب فمطالبهم تتمثل في “الإبقاء على شهادة التزكية سارية المفعول”، وإقرار حقوق المشغلين بالتعليم العتيق، عبر تمتيعهم بالتغطية الصحية، وكافة الحقوق المكفولة لرجال ونساء التعليم، بدأ بإقرار الأقدمية وإلغاء تجديد التكليف.
ودعا القيمون الدينيون وفقا للمصدر ذاته إلى إلغاء نظام التكليف المفتوح “المعيب قانونا والمتجاوز اجتماعيا”، بالإضافة إلى تفعيل مذكرة الانتقال السلس وتسهيله، واستقرار المكافأة الشهرية، والخدمات الاجتماعية لمؤسسة محمد السادس، واستمرار التغطية الصحية، عندما يغادر القيم المسجد الذي كان يعمل به، ويكون في حالة بحث عن مسجد آخر.
وطالبوا القيمون بتصحيح الوضعية الاجتماعية والإدارية، وصيغة تشغيل الأئمة والمؤذنين والخطباء وباقي القيمين الدينيين وأطر التعليم العتيق، بما يكفل لهم الاستقرار الوظيفي، وندّدوا بعزل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية للإمام أبو علين.
وناشدوا الجهات المعنية إلى تقويم وضعية تشغيل الأئمة المجازين، “بتوطينهم بالمساجد، واعتماد معيار الأقدمية في تسوية وضعية كل قيمي المساجد المكلفين”، وطالبوا بإنهاء قرارات الإعفاء الصادرة في حق القيمين الدينيين المكلفين غير المتورطين في جنح أو جرائم، “وإنما حصلت منهم أخطاء مهنية، تعالج بعقوبات تأديبية أخرى، كالإنذار والتوبيخ والاقتطاع من المكافأة الشهرية”.
تعليقات الزوار ( 0 )