استهجنت قيادات من شبيبة العدالة والتنمية دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي لتشكيل حكومة إنقاذ وطني بدل الحكومة الحالية التي يقودها حزب العدالة والتنمية.
وتساءل عادل الصغير عضو المكتب المركزي لشبيبة العدالة والتنمية عن سند هذين الدعوتين من صحافي وأستاذ جامعي لتشكيل حكومة الإنقاذ بدل الحكومة الحالية. وأضاف في تدوينته على صفحته بفايسبوك مستفهما عن ” ما الذي جد ودفع البعض حتى يطالبوا بحكومة إنقاذ تتجاوز المنهج الديموقراطي “الشكلي”؟. كما دعا إلى إطلاع المواطنين عن حقيقة ما يستجد، وإلا “سنكون أمام إشاعات ومحاولات لزرع الفتنة بين المواطنين” يقول الصغير.
وكانت تدوينتان لكل من رضوان الرمضاني وعمر الشرقاوي دعتا إلى استبدال الحكومة الحالية وعدم أهلية الحزب المترئس للحكومة. فقد دعا الرمضاني في تدوينته إلى “حكومة إنقاذ وطني بدل حكومة إئتلاف، بدافع الغاية تبر الوسيلة وعدم الحاجة لانضباط حرفي للمنهج الديموقراطي الشكلي” أما تدوينة عمر الشرقاوي فقالت بأن حزب العدالة والتنمية لم يعد له ما يعطيه، و “لم يعد في جعبته شيء للبلد”.
ويضيف “أن تزايد منسوب التهديدات الاجتماعية مستقبلا بسبب الندرة، لن يتم إشباعها بالأجوبة الشعبية، وخطاب التعالي الأخلاقي وازدواجية المواقف” التي يمارسها حزب العدالة والتنمية حسب الشرقاوي.
وفي سياق متصل وصف نشطاء من حزب العدالة والتنمية في تعليقاتهم التدوينتين المطالبتين بحكومة الإنقاذ الوطني بأنها مثل “عمل الشوافات” وأن مثل هذه التدوينات تكون تحت الطلب، وتكون متحكما فيها وموجهة.
كما أن إحدى التعليقات ذهبت لتشبيه هذه التدوينيتن بما يحدث من هجوم على حكومة تونس في محاولة للانقلاب عليها والتي كان الناشط السعودي “مجتهد” على تويتر كشف تفاصيل ما أسماها بسعي أنصار النظام القديم للرئيس التونسي السابق بن علي المدعومين إماراتيا للانقلاب على الحكومة الشرعية.
تعليقات الزوار ( 0 )