أطلق مواطنون بمنطقة عين السبع بالقنيطرة حملة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” لمقاطعة سيارات الأجرة الكبيرة تحت عنوان “خليه يدور خاوي” احتجاجا على ما يصفونه بالزيادة “غير القانونية” التي أقرها أرباب تلك الطاكسيات.
وحظي هاشتاغ الحملة بانتشار واسع على نفس الموقع ويطالب الواقفون وراء الحملة بتدخل الجهات المعنية لوضع حد لواقع الفوضى الذي يشهده القطاع وإحدى الأمثلة على ذلك زيادة درهم واحد في تسعيرة التنقل عبر سيارات الأجرة الكبيرة بين منطقة عين السبع وحي بئر زران.
وأوضح المتضررون من هذه الزيادة أن سائقي سيارات الأجرة الكبيرة يرفضون احترام التسعيرة القانونية المحددة في أربعة دراهم بالرغم من أنهم لا يحترمون عدد المقاعد المسموح به.
وكشف بعضهم أن سيارات الأجرة الكبيرة باتت تقل سبعة أشخاص مقابل خمسة دراهم للمقعد الواحد، فيما تحدث آخرون عن ملاسنات وقعت بينهم وبين السائقين بعد رفضهم أداء التسعيرة غير القانونية.
وتأتي هذه الحملة التي تبنتها صفحات محلية تحظى بمتابعة واسعة على “فيسبوك” بعد نداءات وجهها على نفس الموقع بعض المتضررين إلى الجهات المعنية من أجل التدخل لإرجاع الأمور إلى وضعها الطبيعي.
وفي سياق متصل، تنفس المواطنون الصعداء بعد شروع الشركة المفوض لها تدبير قطاع النقل الحضري بالقنيطرة في تثبيت المخابئ بعدد من أماكن وقوف الحافلات.
ولأزيد من سنة، تواصل حافلات من الحجم الصغير (ميني باص) توفير خدمة النقل للمواطنين بعص حصول ماليكها على تراخيص من طرف السلطات الإقليمية بالقنيطرة للتخفيف من أزمة النقل التي خلفها الرحيل المفاجئ لآخر شركة فازت بصفقة النقل الحضري وسهرت على تدبير القطاع منذ سنة 2013.
تعليقات الزوار ( 0 )