شارك المقال
  • تم النسخ

حُكم عليه بسنة نافذة.. القضاء يبرّئ قياديّا في “العدل والإحسان” من تهمة “الاتّجار بالبشر” ويُدينه في قضية “التّحرش الجنسيّ”

برّأت محكمة الاستئناف بمكناس، في الساعات الأولى من اليوم الأربعاء، القيادي في جماعة “العدل والإحسان”، محمد أعراب باعسو، من تهمة “الاتجار بالبشر”.

وقرّرت المحكمة في الوقت نفسه، إدانة باعسو، بسنة حبسا نافذاً، بتهمة “التحرش الجنسي”، و”الإخلال العلني بالحياء”، مع غرامة مالية قدرها 5000 درهم، وتعويض للمطالبة بالحق المدني قيته 60000 درهم.

وتعود تفاصيل القضية إلى شهر نوفمبر الماضي، حين اعتقلت السلطات الأمنية القيادي في “العدل والإحسان”، الذي كان يشتغل إطارا تربويا بمديرية مكناس، حيث وُجّهت له عدة تهم منها الاتجار بالبشر.

ووصف حسن بناجح، القيادي في “العدل والإحسان”، الحكم بـ”الظالم”، معتبراً أنه جاء لـ”ذرء فضيحة فراغ الملف ووجوب البراءة التامة”، حسب تعبيره.

وأضاف بناجح في تدوينة على حسابه بـ”فيسبوك”، أن “المحاكمة سياسية صرفة”، متابعاً: “فضيحة كبرى لم يجد معها المخزن مهربا من إسقاط تهمة الاتجار بالبشر عنه”.

واسترسل في التدوينة ذاتها: “لكن عوض الركون إلى الحق التام بتبرئة الرجل، تم اللجوء إلى إعادة تكييف المتابعة بتهم باطلة بدورها لتسويغ الحكم عليه بسنة نافذة ظالمة”.

وأوضح أن “سقوط تهمة الاتجار بالبشر في حق الدكتور باعسو سقوط للملف بكامله وإقرار ببراءته. وإعادة التكييف لتسويغ الإدانة ما يزيد إلا في تأكيد استهداف باعسو من أجل انتمائه وآرائه”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي