اِستَفادَ آلاف المقيمين الأجانب من حملة التطعيم المجانية ضد فيروس “كورونا” في المغرب، والتي انطلقت في 28 يناير، وذلك بعد أن تلقى عاهل البلاد الجرعة الأولى إيذاناً بانطلاق حملة التطعيم الواسعة، تشمل في المرحلة الأولى المسنّين والعاملين في القطاع الطبي والمعرّضين لخطر الإصابة بالعدوى.
وكان الملك محمد السادس قد أمر بأن تكون الحملة للمغاربة والأجانب المقيمين في البلاد في محاولة لتحقيق الحصانة الجماعية في أسرع وقت ممكن، وتقليص ثم القضاء على الإصابات والوفيات الناتجة عن الوباء، واحتواء تفشي الفيروس، في أفق عودة تدريجية لحياة عادية.
وفي هذا الصدد، قالت صحيفة “North Africa Post” إنّ رئيس جمعية الرعايا الفرنسيين في المغرب، فريدريك باور، أشاد بالمغرب لجهوده في إطلاق حملة التطعيم للجميع وشكر السلطات على التنظيم السلس والمنظم.
وفي حديثه لوسائل الإعلام الوطنية، قال إن أعوان السلطة طرقوا أبواب المقيمين الأجانب لدعوتهم إلى تناول جرعات تتماشى مع الفئات المستهدفة.
وطلب المغرب 66 مليون جرعة تكفي لتلقيح 33 مليون شخص، وتلقى حتى الآن 8.5 مليون جرعة من لقاح أسترازينيكا وسينوفارم.
وقام المغرب حتى الآن بتلقيح ما يقرب من 12 في المائة من سكانه حيث تواصل المملكة التفاوض على صفقات مع مطوري اللقاحات، مثل سبوتنيك الروسية، لضمان إمدادات ثابتة.
ووفقا للصحيفة ذاتها، قال باور، إنه قبل مرحلة التلقيح، نجح المغرب في إدارة الوباء، مضيفًا “على المغاربة أن يشعروا بالفخر ببلدهم”.
وأشارت الصحيفة الناطقة باللغة الإنجليزية، إلى أن المغرب أعطى دفعة أولى لأكثر من 4.1 مليون شخص بينما تلقى أكثر من 900 ألف جرعة ثانية.
كما هنأ مكتب منظمة الصحة العالمية بالرباط المغرب على كونه من بين 10 دول التي نجحت في تنفيذ حملة التطعيم الواسعة.
تعليقات الزوار ( 0 )