شارك المقال
  • تم النسخ

حكومة مدريد تعلن استراتيجيتها الأوروبية لحسن الجوار مع المغرب في 100 صفحة

تتسم  العلاقات المغربية الإسبانية بنوع من  الحذر والتوتر، وتتأثر، بين الفينة والأخرى، بقضايا ذات حساسية مفرطة للجانبين، أبرزها ملف مدينتي سبتة ومليلية، وموقف إسبانيا من قضية الصحراء المغربية.

ورغم ذلك، اعتاد البلدين الجارين، على تنظيم اجتماعات سنويّة مشتركة، من أجل بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون، وذلك منذ تسعينيات القرن الماضي، بعد توقيع اتفاقية الصداقة وحسن الجوار.

ودعت إسبانيا، أخيرا، في إطار الاستراتيجية الجديدة للعمل الخارجي للفترة مابين 2021- 2024، إلى دعم تعزيز الحوار والتعاون مع البلدان الشريكة نظير المغرب. 

وفي هذا الصدد، خصصت  صحيفة “Ceuta Actualidad” المحلية بمدينة سبتة،  ضمن عددها ليوم (الأربعاء)، تقريرا تحليليا، يسلط الضوء على العلاقات المغربية الإسبانية، وتعزيز الحوار والتعاون بين البلدين.

وأبرزت الصحيفة، أن هذه الإستراتيجية التي قدمتها وزيرة الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون ، أرانشا غونزاليس لايا، إلى مجلس الوزراء، تؤكد على ضرورة وأهمية التقدم في تعزيز الحوار مع بلدان المغرب العربي، وخاصة مع المغرب.

وأشار ذات المصدر الصحافي، إلى أن الوثيقة المكونة من 100 صفحة، توفر عددا من المشاورات السياسية المنتظمة والاجتماعات الرفيعة المستوى مع المملكة المغربية. 

وذكرت، أن الاستراتيجية الجديدة لإسبانيا ستعرض في غرفتي البرلمان الإسباني حيث سيتم إبراز أهمية وضع “خطط تعاون محددة” مع المغرب في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

ووفقًا لهذه الخطة، التي تحدد الخطوط الرئيسية للسياسة الخارجية الإسبانية، يضيف المصدر ذاته، فإن الحكومة الإسبانية تخطط لممارسة “رئاسة نشطة” لحوار غرب البحر الأبيض المتوسط ​​5 + 5 في عام 2021.

وأشارت صحيفة “Ceuta Actualidad” المحلية بمدينة سبتة، إلى أنه بالإضافة إلى هذه الاستراتيجية، فإنه سيتم تنظيم المنتدى الخامس للاتحاد من أجل البحر الأبيض المتوسط.

وتابع المصدر ذاته، أن تعزيز الجوار الجنوبي للاتحاد الأوروبي والاتحاد من أجل المتوسط، يعتبر ​​أيضًا من بين أولويات إسبانيا للسنوات الأربع القادمة.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي