قال المستشار الأندلسي للرئاسة والإدارة العامة والداخلية “إلياس بندودو” اليوم الإثنين، إن الأمر متروك لحكومة إسبانيا، للاتفاق مع المغرب بشأن تأكيد أو إلغاء عملية “عبور المضيق 2020″، وأشار المسؤول الأول في إقليم الأندلس إلى أن الحدود بين البلدين لا يعرف متى سيتم فتحها في وجه المسافرين.
وفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام إسبانية، قال “بيندودو” اليوم، إنه يخطط لإجراء محادثة مع السفير المغربي في إسبانيا لمعالجة هذه القضايا.
وأضاف المسؤول الإسباني، أنه في غضون شهر ونصف من الآن، سيتجمع نحو 3 ملايين شخص في الجزيرة الخضراء، أمر أصر من خلاله على أن الحكومة المركزية، في إطار علاقاتها الدولية، هي التي يجب أن تعالج هذه المسألة مع المملكة المغربية وتوافق على ما إذا كانت عملية عبور المضيق ستحدث أم لا.
ونبه المستشار الأندلسي، إلى استحالة عودة العمال المغاربة، الذين انتقلوا إلى مقاطعة هويلفا للعمل في مجال الحصاد، إلى منازلهم في بداية الشهر، في ظل الإغلاق التام الحاصل في هذه الآونة.
وتعتبر عملية ” عبور المضيق ” كما تسميها إسبانيا، تخطيط تنظمه حكومتها، يتم خلال أشهر الصيف، عندما يعبر الآلاف من المسافرين من جميع أنحاء أوروبا المضيق لزيارة بلدانهم الأصلية في شمال إفريقيا.
تعليقات الزوار ( 0 )